بسيوني : التكثيف الأمني غرضه الحصار عززت قوات الجيش والشرطة من تواجدها بمحيط مديرية أمن الجيزة صباح امس وتتمركز مدرعتان وسيارتان للشرطة بشارع عبد المنعم الرفاعي بالقرب من مديرية الأمن كما تتمركز 4 مدرعات أمام مبنى المديرية بشارع مراد، وكذلك أمام السفارتين السعودية والإسرائيلية.
وأكد مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة أن مدرعات الجيش موجودة منذ عزل الرئيس محمد مرسى لتأمين مديرية أمن الجيزة.
وقال أن التعزيزات الأمنية أمس تحسباً لهجوم أنصار الرئيس المعزول على ميدان التحرير بعد أن وصلت تهديدات من أنصار المعزول بمهاجمة ميدان التحرير.
وأكد المصدر أنه لا توجد تشكيلات أمنية موجودة لفض الاعتصام.
كما نظم العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وقفة أمام تمثال النهضة مباشرة مما أدى إلى شلل بالحركة المرورية بشارع مراد بالجيزة كما تقوم اللجان الشعبية بتفتيش كل من يدخل الميدان ذاتيا للتأكد من عدم وجود أسلحة وتفحص بطاقة تحقيق الشخصية.
ومن جانبه أكد اللواء مجدي بسيوني مساعد وزير الداخلية الأسبق أن الحصار الأمنى الذى تقوم به التشكيلات الأمنية هدفه تضيق الخناق على المعتصمين فى رابعة والنهضة.
وقال البسيونى فى تصريحات ل" الدستور الاصلي" أن قوات الامن تراعى ان معتصمى النهضة ورابعة يحوزون على اسلحة وبالتالى سوف ينتج عنه سقوط العديد من الضحايا .
وأضاف بسيوني أن الحصار الأمني يكون درجات يبدأ بإنذار وتكوين دائرة حول الإعتصام تتحكم في دخول وخروج الأفراد وتمنع دخول إمدادات الأغذية والسلاح ثم قطع المياه والكهرباء.
وأوضح أن الحصار يفيد في توضيح نوعية المعتصمين حيث لن يبقي مستمرا في الإعتصام سوي ذوو العقيدة الجهادية الذين لا يقيمون وزنا لموتهم ويحملون أسلحة ومستعدون لمواجهة قوات الأمن.
وأكد أن ساعة الصفر في عملية فض الإعتصام تتوقف علي تطور عملية الحصار وتقدير قوات الأمن لنتائجها.