المعتصمون اكتفوا بسماع آيات القرآن أمام أبواب المجلس المغلقة في ذكري تحرير سيناء المعتصمون على رصيف "الشعب " يحملون نعشاَ يجسد مطالبهم أبدي المعتصمون علي رصيف مجلس الشعب أمس التزاماً باتفاقهم علي الحد من الهتافات اللاذعة والهدوء في ذكري تحرير سيناء.. حيث اكتفوا برفع «نعوش» من الكرتون والاستماع لتلاوات قرآنية أمام المجلس الذي أغلق أبوابه في أجازة رسمية. كما نظم المعتصمون جلسات نقاش جماعية حول إجراءات التصعيد لتحقيق مطالبهم مع قرب الاحتفال بعيد العمال أول مايو. وقد طالب عمال شركة «النوبارية» المعتصمون لليوم التاسع عشر علي التوالي رئيس النقابة العامة لعمال الزراعة والري بضرورة التدخل لمتابعة المفاوضات التي تجري بين وزارة الزراعة والمستثمر، مذكرين بأن لديهم حوالي 180 حكماً قضائياً يلزم الشركة بدفع المستحقات المتأخرة منذ 25 شهراً. في حين أكد موظفو «هيئة تحسين الأراضي» المعتصمون لليوم الثامن والعشرين أن إدارات الهيئة بالمحافظات أرجأت تقفيل بنود الميزانية لحين البت في مشكلة تثبيت الموظفين بناء علي خطاب متوقع أن يصل للوحدات خلال الأيام القليلة المقبلة، لافتين إلي وجود أزمة في توفير مخصصات مالية لتعويض الموظفين المعينين بشكل مؤقت عن مدد خدمتهم التي زادت علي20 عاماً. وقالوا: إن النائب العام أحال بلاغهم إلي نيابة شمال القاهرة للبدء في فتح تحقيقات عن مصير المبالغ التأمينية التي تم استقطاعها منهم. في الوقت نفسه، أكد موظفو «مراكز المعلومات» المعتصمون لليوم العاشر وجود مأزق مالي في وحدات الحكم المحلي بعد رفض لجنة الخطة والموازنة مناقشة الميزانية قبل التوصل لحل نهائي لمشكلة 32 ألف موظف يطالبون بتوفيق أوضاعهم. من جهة أخري، رفع عمال «شركات النصر لصناعة الأكريليك» وشركة «غزل البوبين» وشركة «غزل البوليستر» بمجموعة «سالمكو» المعتصمون لليوم الثامن لافتة كبيرة كتبوا عليها «صباح الخير.. صباح النصر.. إحنا المظلومين في مصر»، وذكروا بمطالبهم المتضمنة صرف رواتبهم المتأخرة منذ حوالي سنة وأربعة أشهر، بالإضافة إلي العمل علي تشغيل المصانع مرة أخري. بينما اكتفي المعاقون المعتصمون لليوم ال 80 علي التوالي بالجلوس في أماكنهم بانتظار الوفود القادمة من المجلس القومي لحقوق الإنسان لجمع آخر بيان إحصائي لأعدادهم ومطالبهم مع انتظار ردود وزارة الإسكان الخاصة بتخصيص وحدات سكنية لكل المتقدمين بطلبات. من ناحية أخري، واصل عشرات من أهالي «طوسون» اعتصامهم لليوم التاسع عشر علي التوالي أمام مقر وزارة الزراعة للمطالبة بتقنين أوضاعهم والسماح لهم بشراء الأراضي التي كانوا يقيمون عليها بعد إزالة منازلهم.