شهدت مباراة الاتحاد الليبي والأهلي في ذهاب دور ال 16 لدوري أبطال أفريقيا، والتي انتهت لصالح الاتحاد الليبي بهدفين دون مقابل عقب نهايتها أحداثاً مؤسفة من جانب الجماهير الليبية أثناء احتفالها بتحقيق الفوز الكبير علي الفريق الأحمر، فبعد صافرة الحكم المالي «كومان كوليبالي» ألقي مشجعو الاتحاد الليبي بالحجارة والزجاجات الفارغة علي وائل جمعة مدافع الفريق، مما تسبب في إصابته بجرح قطعي في رأسه وتلقيه العلاج بخياطة الجرح أربع غرز، كما هاجمت جماهير الاتحاد الليبي محمد بركات وألقت عليه الحجارة، فضلاً عن العنف الذي تعرضت له بعثة الأهلي بعد انتهاء المباراة مباشرة من جانب الجماهير الليبية رغم فوز الاتحاد الليبي. يأتي ذلك في الوقت الذي قام فيه هادي خشبة مدير الكرة بالفريق بتصوير الأحداث التي تعرض لها الثنائي وائل جمعة ومحمد بركات بكاميرا التليفون الخاص به وسلم مدير الكرة تصوير الواقعة لمراقب المباراة بعد انتهاء هذه الأحداث. في الوقت نفسه قامت جماهير الاتحاد الليبي منذ بداية المباراة بتسليط أضواء الليزر علي أحمد عادل عبدالمنعم حارس الفريق وهو ما دفع الجهاز الفني بقيادة حسام البدري إلي إبلاغ «كومان كوليبالي» حتي يبلغ مراقب المباراة قبل بداية أحداث المباراة حتي يوقف هذه الأفعال، لكن سرعان ما بدأت المباراة في شوطها الثاني لتبدأ جماهير الاتحاد الليبي في تسليط الليزر علي عينيٌ الحارس أحمد عادل عبدالمنعم ومحمد بركات. في الوقت نفسه شهدت أحداث المباراة في شوطها الثاني أثناء تنفيذ محمد بركات الضربة الركنية إلقاء جماهير الاتحاد الليبي الحجارة والطوب عليه، لكن مخرج المباراة رفض تصوير هذه الأحداث الخاصة ونقل الكاميرا علي الجماهير أثناء احتفالها بالفوز، خاصة أن هذه النتيجة ستساعد الفريق في مباراة العودة علي استاد القاهرة الدولي، حيث يجب أن يفوز الأهلي بفارق ثلاثة أهداف علي الأقل لتخطي دور ال 16 والوصول إلي دوري المجموعات، وسيدرس هادي خشبة ومعه الجهاز الفني بالكامل تقديم احتجاج رسمي إلي الاتحاد الأفريقي بعد الأحداث المؤسفة التي تعرض لها الفريق.