أمرت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار ابراهيم صالح رئيس النيابة حبس الطبيب الاخوانى محمد زناتى ومساعده عبدالعظيم إبراهيم محمد 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامهما بتعذيب النقيب محمد فاروق معاون مباحث قسم شرطة مصر الجديدة وامين الشرطة هانى عيد سعيد بميدان رابعة العدوية.
كانت مباحث القاهرة قد القت القبض على المتهمين أثناء توجههما إلى اعتصام رابعة، وتبين أن المتهمين هم الذين شاركوا فى تعذيب المواطنين خلال الفترة الأخيرة بميدان رابعة العدوية خلال الاعتصام
ألقى رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، القبض، على طبيب المستشفى الميدانى لاعتصام رابعة العدوية، ومدير عيادات بشركة، وذلك لاتهامهما باختطاف ضابط ومندوب شرطة من قسم مصر الجديدة والتعدى عليهما داخل اعتصام رابعة العدوية. حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
كان قد تم اختطاف الملازم أول محمد محمود فاروق، ضابط مباحث مصر الجديدة ومندوب الشرطة هانى عيد سعيد، أثناء قيامهما بمتابعة إحدى المسيرات المؤيدة للرئيس المعزول بميدان الجلاء أسفل كوبرى الطيران، واقتيادهما إلى ميدان رابعة العدوية واحتجازهما بالمستشفى الميدانى، وتحرر محضر بالواقعة .
وبإجراء التحريات، تبين قيام بعض العناصر الاخوانية باختطاف المذكورين، وعقب وصولهم إلى ميدان رابعة العدوية والمستشفى الميدانى، قام باحتجازهم الطبيب المسئول عن المستشفى الميدانى "محمد.زناتى" (50 سنة) مدير إدارة الشئون الطبية بشركة، وقام بالتعدى عليهم بالضرب وتقييدهما بمساعدة "عبدالعظيم ابراهيم" (38 سنة) مدير عيادات شركة، وبالعرض على النيابة قررت ضبطهما.
حيث تم ضبط المتهمين من محل عملهما بالشركة بألماظة، وضبط بحوزة الأول 2 طلقة أحدهما فارغة وعدد جهاز لاب توب يحتوى على بعض المعلومات، و2 جهاز محمول ومبلغ مالى 6800 جنيه، وضبط مع الثانى محمول، فتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق وأمرت النيابة بحبسهما على ذمة التحقيقات .
كما استمعت نيابة مصر الجديدة إلى أقوال النقيب محمد فاروق معاون مباحث قسم مصر الجديدة عقب تحريره ، والذي كان قد جرى اختطافه واحتجازه والتعدي عليه بالضرب بمعرفة أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين في مسيرة لهم بطريق صلاح سالم
وذكر الضابط في أقواله أمام النيابة العامة أنه كان متواجدا في مقر خدمته بأحد شوارع مصر الجديدة وبصحبته أمين الشرطة هاني سعيد، وأن أفرادا من مسيرة نظمها أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين بذات الشارع قاموا باختطافه وأمين الشرطة المذكور حينما علموا بهويتهما الشرطية، واصطحبوهما رغما عن إرادتهما إلى ميدان رابعة العدوية حيث مقر اعتصام جماعة الإخوان
واتهم الضابط أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ويعمل طبيبا بالمستشفى الميداني لاعتصام رابعة العدوية، بالشروع في قتله والتعدي عليه بالضرب وتعذيبه بدنيا، كما اتهم شخصا آخر من أعضاء الجماعة ويعمل محاميا بالاشتراك في عملية اختطافه
واضاف بإن القيادي الإخواني محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب السابق، قام باستجوابه ومناقشته أثناء احتجازه بميدان رابعة العدوية، ثم أمر المعتصمين بتركه وإخلاء سبيله وأمين الشرطة من مقر الاعتصام