ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة القبض على طبيب المستشفى الميداني بميدان رابعة العدوية ومساعدة وأخرين لاتهامهم بخطف واحتجاز النقيب محمد فاروق معاون مباحث بقسم شرطة مصر الجديدة ومندوب الشرطة هاني عيد سعيد وبحوزتهم طلقات نارية وجهاز لاب توب يحتوى بعض المعلومات ، تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق. تمكن رجال المباحث بقسم شرطة مدينة نصر من القبض على محمد محمود زناتى 50 عاما مدير إدارة الشئون الطبية بشركة تاون جاز ومقيم ب 37 التجمع الخامس الحى الأول وعبد العظيم إبراهيم عطية 38 عاما مديرعيادات شركة تاون جاز ومقيم ب21 عمارات النقابات حي الشروق خلف النادى الأهلى حيث قاما بخطف القيب محمد فاروق ومندوب الشرطة هانى عيد وعقب وصولهم إلى المستشفى الميدانى برابعة العدوية قاما باحتجازهم و التعدى عليهما بالضرب وتقيدهما. بإعداد الأكمنة تم ضبطهما بمحل عملهما وبحوزة الأول طلقتان عيار 39×7,62 إحداهما فارغة وجهازلاب توب يحتوى على بعض المعلومات وجهازين محمول ومبلغ مالى 6800 جنيه. من ناحية أخرى باشرت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح ، التحقيق مع الطبيب الميداني لمستشفى ميدان رابعة العدوية ومساعده و30 شاب أخرين من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي لاتهامهم بتعذيب النقيب محمد فاروق معاون مباحث قسم مصر وأمين الشرطة هاني سعيد عقب اختطافهما مساء الاثنين الماضي أثناء مسيرتهم المؤيده لمرسي. تبين من تحقيقات النيابة التي يجريها أشرف هلال وأحمد عبد الهادي وكيلي النيابة أن الدكتور محمد الزناتى مدير المستشفى الميداني باعتصام رابعة العدوية ومساعده ، من ضمن الذين شاركوا في تعذيب المجني عليهما في ميدان رابعة العدوية مقر اعتصام مؤيدي مرسي ، بعدما اتهمهما الضابط بتعذيبه لمده 4 ساعات بأحد الخيام في رابعة العدوية. وكشفت التحقيقات أن الدكتور محمد البلتاجى القيادى الإخوانى أمر بتعذيب الضابط وأمين الشرطة ، حتى يجبرهما على الاعتراف بأنهم يعملوا فى جهاز الأمن الوطنى ، وأمر بتعذيبهما بواسطة السلاح الابيض والصاعق الكهربائى اليكتريك والشوم والعصي. كانت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح، قد انتقلت إلى مستشفي الشرطة بمدينة نصر لسماع أقوال النقيب محمد فاروق الذي أكد أنه كان متواجدا في مقر خدمته بأحد شوارع مصر الجديدة وبصحبته أمين الشرطة هاني سعيد، وفوجئ بمسيرة نظمها أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين بذات الشارع تقوم باختطافه وأمين الشرطة حينما علموا بهويتهما الشرطية، واصطحبوهما رغما عن إرادتهما إلى ميدان رابعة العدوية واتهم الضابط في أقواله طبيبا بالمستشفى الميداني لاعتصام رابعة العدوية بالتعدي عليه ضربا والشروع في قتله وتعذيبه بدنيا، كما اتهم شخصا آخر من أعضاء الجماعة ويعمل محاميا بالاشتراك في عملية اختطافه . وأضاف الضابط أن محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب السابق، قام باستجوابه ومناقشته أثناء احتجازه بميدان رابعة العدوية، ثم أمر المعتصمين بتركه وإخلاء سبيله وأمين الشرطة من مقر الاعتصام.