أمرت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح، حبس الطبيب الإخوانى محمد زناتى، ومساعده عبدالعظيم إبراهيم محمد، 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامهما بتعذيب النقيب محمد فاروق معاون مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، وأمين الشرطة هانى عيد سعيد بميدان رابعة العدوية. كانت مباحث القاهرة ألقت القبض على المتهمين أثناء توجههما إلى اعتصام رابعة، وتبين أن المتهمين هما اللذين شاركا في تعذيب المواطنين خلال الفترة الأخيرة بميدان رابعة العدوية خلال الاعتصام. وبإجراء التحريات، تبين قيام بعض العناصر الإخوانية باختطاف الضابط، وعقب وصولهم إلى ميدان رابعة العدوية والمستشفى الميداني، قام الطبيب المسئول عن المستشفي الميدانى محمد زناتى "50 سنة" مدير إدارة الشئون الطبية بشركة بترول باحتجازهم، والتعدى عليهم بالضرب وتقييدهما بمساعدة المتهم الثانى عبدالعظيم إبراهيم محمد "38 سنة" مدير عيادات بنفس الشركة، وبالعرض على النيابة قررت ضبطهما. وبإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبطهما من محل عملهما بالشركة بألماظة، وضبط بحوزة المتهم الأول 2 طلقة أحدهما فارغة وجهاز لاب توب يحتوي على بعض المعلومات، و2 جهاز محمول ومبلغ مالى 6800 جنيه، وضبط مع الثانى محمول، تمت إحالتهما إلى النيابة التي أصدرت قرارها المتقدم.