أكد المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة العقيد أحمد علي، أن الاستهداف المستمر يوميا للكمائن الخاصة للجيش والشرطة المدنية فى سيناء بجانب ما يحدث فى الشارع المصري من مظاهرات غير سلمية يؤكد أن الطرف الأخر يتحرك للعمل على العنف.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للمتحدث العسكري الخاص بتوضيح ملابسات أحداث دار الحرس الجمهوري، بمشاركة المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف بمقر الهيئة العامه للاستعلامات في مدينة نصر.
وأشار "علي" إلى عودة ظاهرة تفجير الغاز المصدر إلى الأردن، وهو ما يعنى أن التظاهر السلمي خرج عن إطار السلمية. وأكد "علي" أنه على الرغم من ذلك، إلا أنه لا يوجد إي إجراءات استثنائية خارج إطار القانون.
وقال إن القوات المسلحة تقتل فقط أعدائها ولم تقتل أبدا أطفالها، وما يتم ترويجه يأتى في إطار حملة الأكاذيب والشائعات التي توجه إلى القوات المسلحة فى إطار الحرب النفسية .
وقال أنه لن ينبى مصر الغضب ، ولن يبنى مستقبلها تيار معين، وإنما تبنى بكل سواعد المصريين من دون إقصاء لأى مواطن مصري .
و أكد العقيد أركان حرب أحمد محمد علي ، أنه كان هناك تحريضا للمتظاهرين على أعمال العنف واستهداف المنشآت العسكرية رغم أن القوات المسلحة أصدرت تحذيرا، بعدم الاقتراب أو التخريب للمنشآت العسكرية والقائمين عليها وفقا للأعراف الدولية.
وقال علي - في المؤتمر الصحفي الخاص بتوضيح ملابسات أحداث دار الحرس الجمهوري، والذي عقد بمقر الهيئة العامه للاستعلامات في مدينة نصر، تعاملنا مع المتظاهرين بكل حكمة لأنهم مواطنون مصريون. وأن حمايتهم هي مهمة القوات المسلحة التي تحمى كل المصريين.
وقال المشهد خرج عن السلمية صباح اليوم، حيث هاجمت مجموعة مسلحة دار الحرس الجمهوري، والقائمين عليها بالأسلحة وقيام البعض في نفس الوقت بمهاجمة بعض المنشآت بشارع الطيران.
وأضاف أن الاشتباكات أسفرت عن استشهاد أحد ضباط القوات المسلحة، واصيب 42 من الأفراد منهم 6 فى حالة حرجة أصيبوا بطلقات نارية وخرطوش.