أكد المتحدث العسكرى العقيد أحمد محمد علي أن الجيش لن يسمح بالعبث بالأمن القومي المصري تحت أي ظرف ، معربا عن خالص تعازيه لأسر الضحايا الذين توفوا اليوم الاثنين في الاشتباكات التي وقعت أمام الحرس الجمهوري . وأضاف ، فى بداية المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر الهيئة العامة للاستعلامات لتوضيح الأمور وملابسات أحداث الحرس الجمهوري، إن المشهد خرج عن السلمية عندما هاجمت مجموعة من المعتصمين الساعة 4 فجرا المنطقة المحيطة بدار الحرس الجمهورى باستخدام أسلحة حية وخرطوش، فيما كانت مجموعات أخرى تعتلي المباني بشارع الطيران وكانت تقذف المولوتوف ، مما أسفر عن إصابة ضابط و42 مجندا بالإضافة ل8 حالات حرجة. وأشار إلى أنه لم نأخذ أى إجراء استثنائي ضد أى فرد، أو ضد من ينتمون للتيار الدينى، ولن تكون هناك إجراءات استثنائية خارج إطار القانون ، مضيفا أن المتظاهرين أمام مقر الحرس الجمهورى وفى رابعة العدوية استخدموا صور سوريا لتشويه الجيش المصري. وأضاف أن المقذوف أو الظرف الذى ظهر فى الشاشات اليوم هو لطلق فشنك ولا يمكن أن يسقط فى الجانب الآخر إذا أطلق من قوات الأمن. وأشار إلى أن القانون الدولي يتيح التعامل للدفاع عن المنشآت الحيوية والإستراتيجية والعسكرية بصورة مختلفة.