تظاهر العشرات من العاملين بشركة سيمو للورق اليوم امام مجلس الوزراء احتجاجا تعسف الحكومة ضد تشغيل الشركة و انقطاع الغاز الطبيعى بحجة الديون المتراكمة منذ طرحها للخصخصة. احد المتظاهرين محمد عبد القادر قال ان الشركة توقفت منذ تسعة أيام بعد أن قامت شركة توريد الغاز بقطعه عن الشركة بحجة الديون المتراكمة منذ خصخصتها ، مؤكدا انه العمال انتظروا وعود حزب العدالة والحرية بمجلس الشوري بحل المشكلة والتي جاءت كلها بلا جدوى من وزير البترول وإدارة شركة الغاز، مشيراً إلى انهم قاموا برفع دعوي بطلان عقد البيع بسبب الفساد في البيع، بعد محاولات المستثمر الذي اشتري شركة سيمو للورق للتخسير والتوقف مطالبا بعودة الشركة وكل ممتلكاتها للقطاع العام، وعودة أوضاع العمال لسابق عهدها قبل البيع.
المتظاهرين قالوا انهم يعانيون من محاولات تعطيل وتوقيف العمل بها هو نفس و يحاولون إعادة تشغيل مصانعهم بعد أن تركها أصحابها وتركوا العمال بلا عمل بعد سرقة أموال البنوك والاستفادة بكل التسهيلات والاعفاءات التي تعطيها لهم الدولة مؤكدين ان عمال قوطة وأنكوباب، وقبلهم المصابيح الكهربية، والآن سيمو للورق تتذكر شركات الغاز والكهرباء والمياة وغيرها من شركات الخدمات التي ظلت تضخ للمستثمرين بدون أن تطالبهم بثمن ما تضخه لهم من غاز ومياة وكهرباء.
المتظاهرون رفعوا لافتات " ردوا ورايا وقول .. عايزين وزير للبترول ، حد يقول له كمان حرام ، خذوا منا قوتنارعايزين يخربوا بيوتنا ، عايزين نشغل شركتنا وهنبيع عليها حياتنا ،يادى الذل ويادى العار ضحكوا علينا بالاستثمار ، يا تلحقونا يا متلحقوناش عايزين يبعونا يا ناس ببلاش ، لا اله الا الله شركة سيمو عليها عوض الله ، الغاز راح اسرائيل وقطعوة على المصريين ".
المتظاهرون رددوا هتافات منها " يادى الذل ويادى العار دة الى اخذناه من الاستثمار ، يارب يا رب قولوا وريا يارب يا معيث يا معيث شركة سيمو بتستغيث ، يارب يارب تاخذ الظالم والى معاه " .