قال أحمد الليثي وزير الزراعة السابق أن أيام يوسف والي كان هناك سياسة يمكن الاتفاق على بعضها او الاختلاف ، لكن في النهاية كان هناك سياسة، اما الان فلا يوجد لدينا سياسة زراعية لتحقيق الاكتقاء الذاتي من القمح ، وأضاف في حلقة الأحد من برنامج الحياة اليوم لا احب سياسة المؤامرة لكننا تحتاج إرادة سياسية نتفق عليها اجتماعيا لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح.. كله الا القمح وقال: احنا مش بنضرب ودع ولا بنخمن، انا حذرت من الازمة بتاعة طوابير العيش، وقلت اننا لو ما تدراكناش الازمة وحلينها هتتكرر ازمة العيش، القمح سلعة سياسية، هيفيد بايه ان البنوك فيها فلوس وممكن نشتري بيها القمح، لان صراعات مع دول اخري يمكن ان تمنعها من تصديره لنا، أما القطن فقد نزلنا في زراعته من 700 الف فدان إلي 200 الف فدان حيث تواجه الفلاح ازمة بيع المحصول لأنه لا شركات غزل بتشتري ولا فيه تصدير. وأضاف: هناك اصناف من القطن فائق الطول لا يوجد الا في مصر،و اي محصول ممكن نتناقش فيه ونقول نشتريه ولا نزرعه الا القمح، خرجوه من اي سياسة لا تستهدف زراعته، أنا لا انتقد اشخاص انا انتقد سياسات، وقال: مشروع توشكي ده مظلوم لأنه مشروع مهم، لكنني اختلف في توقيت البداية فيه، كان فيه اراضي اخري اولي أن نبدأ بها،لازم نضيف اراضي جديدة للرقعة الزراعية، تكلفة المشروع مهما كانت لا تساوي اضافة فدان زراعة. وقال: بالنسبة للحملة القومية للاكتفاء الذاتي من القمح طبقت علي مدار سنة ونص وشارك فيها خبراء من كليات الزراعة في كل الجامعات، ودعمت د. أحمد مستجير بالنسبة لزراعة القمح في الاراضي الملحية، وكنت بوجه فلوس وزارة الزراعة اللي بتتوجه للبحوث كنت بوجهها للجامعات عشان تعمل ابحاثها، كل الحاجات دي توقفت لانك فقدت الارادة السياسية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، ..وطالبت بوضع سياسة موحدة خاصة بالقمح تلتزم بها الحكومات المتعاقبة مهما اختلف اسم وزير الزراعة..في مجلس الشعب مش مهم المكلمة المهم ان كلامك يتسمع ويحقق حاجة، لن ارشح نفسي للمجلس مرة اخري بسبب السن وبسبب اني زهقت من أنه محدش بيسمع الكلام أو يحاول يطبقه. وأضاف: استبعد ان يكون اي مسؤول في مصر في ذهنه انه يعمل مؤامرة ضد شعب مصر، ولن افتح موضوع المبيدات المسرطنة مرة اخري لانه ما ينفعش فيه وجهات نظر، لا دخلت يا مادخلتش، وانا بالنسبة لي متأكد أنها دخلت، فيه قرار بادراج 39 مبيد من المبيدات المحظورة جزء من هذه المبيدات دخل في الفترة من 99 الي 2004 ودي فترة الغاء لجنة المبيدات، وانا بدأت التحقيق في الموضوع ده بمجرد تولي الوزارة، ليه الناس اللي بتعترض وتقول انه مفيش مبيدات مسرطنة ليه ما تكلمش ساعة التحقيق، ما احبش حد يزايد علي الدولة في الموضوع ده، لانه يحسب للدولة ضبط هذا الموضوع والتحقيق فيه، وموضوع اللحمة اعلنت قبل كده ان مصر ليست دولة منتجة للحوم الحمراء وانا لا ابرر ارتفاع اسعار اللحوم، لان الارتفاع الاخير في اسعار اللحوم غير مبرر، ورغم ذلك ننتج ثلثي الاحتياجات، ونستورد الباقي، ولابد ان يكون هناك نمط استهلاكي يعتمد علي الاستيراد، ودي مسؤوية متضامنة من الجميع..مشروع البتلو من 30 سنة شغال مرة يهب ومرة يقف، وده من قبل مني، والنمط الاستهلاكي هو السبب في فشل مشروع البتلو، وللأسف سعر اللحمة عمره ما قل بعد ما زاد.