تظاهر المئات من طلاب كلية الهندسة، جامعة الإسكندرية، امام مقر ادارة الكلية عصر اليوم، فيما أطلقوا عليه " انتفاضة الطلاب" احتجاجاً على فصل الطالب محمود أبوحديد ومنعه من دخول الكلية وبالتالى حرمانه من أداء امتحانات نهاية العام. وكانت إدارة الكلية قامت بفصل الطالب المذكور اعلاه ومنعته من الدخول، فيما طالب اتحاد الكلية بإقالة الدكتور فهمى فتح الباب – عميد الكلية – الذى وصفوه ب "المتعنت"، وكذلك أقالة مسؤولى الأمن داخل الكلية لاعتداء أفراد تاعبين للأمن على الطلاب.
وأصدر الطلاب بيان اليوم للرد على " كل من تسول له نفسه" – على حد قولهم – بان يرفع يده أو ينطق بلفظ خارج على أى طالب أو طالبة فى الكلية". مضيفاً : " ان كنا لن نتخلص من منظومة التعليم الفاشلة، فلن نفرط فى كرامتنا وأدميتنا التى هى أعلى من اعلى مركز فى تلك الكلية وتلك الإدارة".
وذكر البيان : سئمنا الرسمية فى البيانات وكرهنا الإعتدال فى المصطلحات واليوم فقط سنعلنها صراحة : " تلك الإدارة ليست فاشلة فقط، بل إدارة معتدية ظالمة تتتحكم فى الطالب عن طريق ورقة الإجابة وطريق حياته المهنية ومستقبله، واصفاً هذه الممارسات ب " أكثر قذارة من أساليب أمن الدولة فى التعذيب والقهر".
وان ما حأضاف أن ما حدث من اعتداء جسدى ولفظى من سب بأبشع الألفاظ التى لا نراها فى الحوارى والسجون ابتداء من الطلاب فى الإعتصام انتهاءا بالطالب أسامة الشيمى، وأن ما يحدث من فصل للطلاب وحرمانهم من امتحاناتهم ودهس مستقبلهم بدون ادنى رأفة ان دل على شيء فهو يدل على " بهيمية العقول ومرض النفوس المسؤولة التى تتعامل معها".
وطالب الطلاب المتظاهرون باسقاط العقوبة عن زميلهم ابو حديد" والتحقيق مع مسؤولو الامن بالكلية والذين قاموا بالتعدى على الطلاب واعلان ميزانية تطوير التعليم واقرار مراقبة الطلاب عليها واقرار نسبة تصويتية للطلاب فى انتخابات عمداء الكليات واقرار حقهم فى عزل القيادات الفاسدة واسقاط قانون تنظيم الجامعات .
مهاب يسرى – رئيس اتحاد الطلاب – قال: ان المظاهرة تطالب بالغاء قرار الادارة بفصل طالب بكلية الهندسة منذ 3 أيام على خلفية التحقيق معه فى واقعة تمت منذ عام ونصف ضمن فاعليات عرفت ب"عسكر كاذبون" فضلا عن التعدى علي احد طلاب الاتحاد من قبل امن الكلية وتم سب الطلبة وتهديدهم برعاية الادارة وعميد الامن .
وقال أحمد شلتوت – المتحدث باسم حركة طلاب حزب مصر القوية - مازلنا نعيش عصر سلطة تنتهج أسلوب النظام السابق من تلفيق القضايا وتمييع القوانين لخدمة مصالحها والحفاظ علي كراسيها ولكننا نذكرها بان النهاية ستكون واحدة فالاغبياء هم من يكررون نفس أخطاء السابقين.