دعا طلاب كلية الهندسة إلى " انتفاضة" طلابية غداً السبت، ضد إدارة الكلية والامن الذين قاموا بفصل الطالب محمود ابو حديد والتعدى على الطالب اسامة الشيمى من قبل الأمن خلال تضامنه مع زميله لمعرفة أسباب فصله، وكذلك لما سموه ب "تعنت" الإدارة مع الطلاب. وأصدر الطلاب بيان اليوم للرد على " كل من تسول له نفسه" – على حد قولهم – بان يرفع يده أو ينطق بلفظ خارج على أى طالب أو طالبة فى الكلية". مضيفاً : " ان كنا لن نتخلص من منظومة التعليم الفاشلة .. فلن نفرط فى كرامتنا وأدميتنا التى هى أعلى من اعلى مركز فى تلك الكلية وتلك الإدارة.
وذكر البيان : سئمنا الرسمية فى البيانات وكرهنا الإعتدال فى المصطلحات واليوم فقط سنعلنها صراحة : " تلك الإدارة ليست فاشلة فقط، بل إدارة معتدية ظالمة تتتحكم فى الطالب عن طريق ورقة الإجابة وطريق حياته المهنية ومستقبله، واصفاً هذه الممارسات ب " أكثر قذارة من أساليب أمن الدولة فى التعذيب والقهر".
توالت البيانات منذ اشتعال الأزمة ومطالبتنا من إدارة الكلية بالحوار ودائرة المظاهرات وأخيراً بالإعتصام ها نحن نقف بعد أكثر من 40 يوم مكتوفى الأيدى أمام إدارة نظرت إلى الإعتصام نظرة أمنية من الطراز الأول فالاستدعاء هو الاستدعاء والتحقيق هو التحقيق .. كل هذا لا لشيء إلا أن الطالب خرج من صمته وطالب بحقه المشروع فى ظل منظومة فاشلة نحاول التأقلم عليها.
لم تكتف الإدارة بذلك بل أطلقت ما سماه الطلاب ب " كلابها المسعورة" من أمن الكلية برئيسها الملعلول فكرياً وبعماله السذج الذين ساروا وراء كلماته الخادعة لكى بعتدوا على الطلاب ويبطشوا بأرقى العقول فى مصر.
تلك الأيادى التى ظنت ان البلطجة السبيل إلى السيطرة على طموحات واحلام شباب حر نقى.. كل ما أراده تعليم أفضل .. معاملة أدمية .. لكن كان المقابل هو اللأدمية والقذارة الفكرية من الطرف الكهل الذى آن الوقت أن يُحاكم بتهمة الغباء الإدارى والسفه برتبة وكيل وعميد.
ان ما حدث من اعتداء جسدى ولفظى من سب بأبشع الألفاظ التى لا نراها فى الحوارى والسجون ابتداء من الطلاب فى الإعتصام انتهاءا بالطالب أسامة الشيمى، وأن ما يحدث من فصل للطلاب وحرمانهم من امتحاناتهم ودهس مستقبلهم بدون ادنى رأفة .. ان دل على شيء فهو يدل على " بهيمية العقول ومرض النفوس المسؤولة التى تتعاملمعها، ولن يمر ذلك مرور الكرام .. وان كان هذا أسلوبكم فى التعامل مع النفوس المسؤولة التى نتعامل معها ولن يمر ذلك مرور الكرام .. وان كان هذا اسلوبكم مع المهندس .. فلن نحرمكم من هذا.