أسس مجموعة من شباب القوى الثورية والسياسية بالإسكندرية، "اللجنة التنسيقية ل30 يونيو"، وشعارها "الثورة تعود من جديد"، لتنظيم التظاهرات التي دعت لها حركة تمرد والقوى الثورية التي قررت التظاهر في ذكرى مرور عام على تولي الرئيس مرسي الحكم من أجل اسقاط نظامه كما دعوا، واختار الشباب الناشط السكندري حسن مصطفى المحبوس الآن، منسقا شرفيا للجنة. الشباب أكدوا في البيان التأسيسي على "بذل كل مجهود بمشاركة الشعب حتى يرحل النظام الحالي وتسليم السلطة بشكل سلمي، وتشكيل حكومة تسيير أعمال ولجنة قانونية لتعديل الدستور يعقبها دعوة الشعب المصري لانتخابات مجلس الشعب والرئاسة في فترة لا تتجاوز 6 أشهر".
وقالوا "اجتمعنا نحن مجموعة من أبناء الشعب المصري الذين دعوا وشاركوا في ثورة يناير لنتحد من جديد ونكون اللجنة التنسيقية ل30 يونيو لنؤكد إصرارنا على استكمال ثورتنا السلمية وتصحيح أخطائها والسعي الجاد في طريق تحقيق أهدافها"، وأضافوا "واليوم ندعو كل فئات الشعب المصري وخاصة العمال والفلاحين والطلاب والعاطلين للتكاتف معنا وللنزول إلى الشارع لكي نستعيد الثورة من جديد تحت شعار لم يتغير ولم يتهاون أحد في التضحية بدمه وحريته من أجله (عيش، حرية، عدالة الاجتماعية)".
شباب اللجنة التنسيقية ل30 يونيو أشاروا إلى أنه بعد عامين على 25 يناير 2011 وسقوط مئات الضحايا وآلاف المصابين والمعتقلين، "لم نتمكن من اسقاط النظام، وفقط تغيرت الوجوه واستمرت نفس السياسات الإعلايمة والأمنية والاقتصادية وداذما ما كان الشعب المصري مجبرا على الاختيار بين السيئ والأسوأ ليدفع مرة آخرى الثمن بإضافة شهداء ومصابين جدد من المعتقلين إلى قائمة ضحايا السعي للحرية والكرامة".
وتم اختيار ماهينور المصري، هيثم الحريري، إسلام الحضري، محمد سمير، نهى كمال، مصطفى الشيخ، ويوسف شعبان من شباب الإسكندرية ليكونوا أعضاء المكتب التنفيذ للجنة التنيقية ل30 يونيو.