أكد علاء رضوان - رئيس شعبة اللحوم بالغرفة الغذائية باتحاد الصناعات- أن هناك 7 آلاف طن لحومًا هندية موجودة بالموانئ المصرية ولم تدخل إلي السوق لأن المستوردين يخشون إدخالها وتقديمها إلي معامل التحاليل في هذا التوقيت الذي تتخبط فيه التقارير وتتأثر باختلاف المصالح بين الهيئات بوزارة الزراعة. جاءت تصريحات «رضوان» علي هامش عشاء عمل مساء أمس الأول للوفد البرازيلي في افتتاح منتدي الأعمال المصري البرازيلي. وقال رضوان: إن صراع المصالح والتضارب ما بين القائمين علي معهد بحوث صحة الحيوان والهيئة العامة للخدمات البيطرية التي كان يرأسها حامد سماحة، هو سبب البلبلة و«الرعب» الذي يعاني منه مستوردو اللحوم في الوقت الحالي، حيث إن القائمين علي معهد البحوث يرغبون أن يكون لديهم ممثلون في اللجان التي تسافر للإشراف والرقابة علي اللحوم. وأشار إلي أن مصر تستهلك سنويًا مليون طن من اللحوم منذ عام 2009 لايمكننا توفير سوي النصف منها «500 ألف طن» فقط لعدة أسباب، حيث إن المليون طن كان يتم الاعتماد علي 600 ألف طن منها إنتاجًا محليًا وانخفض هذا الإنتاج إلي النصف بمعدل 300 ألف فقط بسبب ما تعرضت له هذه الثروة من أمراض منذ عامين وصعوبة الاستثمار بالثروة الحيوانية، وكان يتم استيراد 250 ألف طن لحومًا مجمدة انكمشت إلي 140 ألف طن فقط بسبب أزمة مرض إنفلونزا الخنازير، أما استيراد الأبقار الحية فكانت مصر تستورد 300 ألف رأس حي انخفضت إلي 100 ألف فقط. وأضاف قائلاً: إن استراليا مازالت حتي اليوم تمنع تصدير الحيوان الحي إلي مصر استمرارًا للقرار الذي اتخذته منذ ثلاث سنوات بسبب سوء حالة المجازر المصرية وطريقة التعامل مع الحيوان، حيث إن المجازر المصرية تحتاج لعملية تطوير لأنها في حالة يرثي لها.