اصدرت القوى السياسية بالقليوبية عده بيانات بشأن اطلاق سراح الجنود المختطفين بسيناء واصدر حزب التجمع بالمحافظة بيانا اعلنه كامل السيد امين الحزب اكد فيه ان صدور قرار تحرير الجنود المختطفين لا يرجع الى مؤسسة الرئاسة ، وانما الحشود العسكرية الضخمة والفاعلة التى ردعت الخاطفين الذين استهانوا بالجيش والشعب ، والتفتيش الخشن للمنطقة المحيطة بمكان المختطفين تمشيطها من الخارج الى الداخل تضييقا على الخاطفين ومنع وصول أية امدادات أو أغذية لهم .
واكد السيد ان المعلومات الدقيقة التى وفرتها المخابرات الحربية عن مكان المختطفين مكنت القوات المسلحة من اتمام عملية مدروسة بدقة فكان النجاح حليفها ، وتوفر الاصرار والعزيمة لدى الفريق السيسى والفريق صبحى على تحرير المختطفين بعد بيان المتحدث العسكرى ليلة أمس بأن القوات المسلحة لن تفرط فى تحرير ابنائها .
واضاف السيد انه كان ينبغى أن يتم ذلك من اليوم الأول الا أن الرئاسة عطلت ذلك بحجة التفاوض وتفضيل الحلول السلمية وضرورة المحافظة على المخطوفين والخاطفين على حد سواء
وقال السيد " أعرف أن الفرحة تعم أرجاء مصر لأننا تأكدنا أن لنا درع وسيف والحزن يعم حزب الحرية والعدالة ومكتب الارشاد والرئاسة حيث أخرج الرئيس مرسى طلبات الارهابيين الخمسة قبل أن يعلن عنها الارهابيون المختطفون لجنودنا فى اجتماعة مع الفريق السيسى ورئيس المخابرات العامة ووزير الداخلية الذين دهشوا من ذلك قبل أن تعرفه أجهزتهم ولقد فشل مخططهم فى استخدام الحادث للاطاحة بقيادات الجيش "وطالب السيد بضرورة استكمال القوات المسلحة لتمشيط سيناء للوصول للحالة النهائية من تأمين سيناء وعودتها للسيادة المصرية واستكمال هدم الأنفاق بين مصر وغزة تأمينا لبلادنا وتحقيقا لسلامتها دون الرضوخ الى أية ضغوط
واكد احمد حسين المتحدث بأسم جبهة الانقاذ بالقليوبية ان الافراج عن الجنود المختطفين بسيناء يرجع الي الجهود الكبيرة التي قامت بها القوات المسلحة وجهاز المخابرات العسكرية ولا تحسب لمؤسسة الرئاسة والتي علي رأسها رئيس قام بالافراج عن الارهابين من السجناء وهو المسئول الأول عن تردى هيبة مصر بسيناء بعد الافراج عن المعتقلين
وطالب حسين باستمرار القيام بعمليات عسكرية علي سيناء وعدم التوقف عند واقعة خطف الجنود للقضاء علي البؤر الارهابية واستكمال هدم الأنفاق بين مصر وغزة تأمينا لبلادنا وتحقيقا لسلامتها دون الرضوخ الى أية ضغوط لافتا الي ضرورة النظر الي سيناء محل اهتمام ووضعها علي خريطة التنمية الحقيقية التي تجعلها بحق ارض الفيروز