اعتبر احمد حسين، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ بالقليوبية، أن الإفراج عن الجنود المختطفين بسيناء فجر اليوم، نصرا للقوات المسلحة، وجهاز المخابرات العسكرية، ويحسب لها، ولا يحسب لمؤسسة الرئاسة. وحملت جبهة الإنقاذ في القليوبية الرئيس محمد مرسي، مسئولية الإفراج عن ما أسمتهم الإرهابيين من السجناء، وتردي هيبة مصر في سيناء. وطالب حسين باستمرار القيام بعمليات عسكرية على سيناء، وعدم التوقف عند واقعة خطف الجنود للقضاء على البؤر الإرهابية، واستكمال هدم الأنفاق بين مصر، وغزة؛ تأمينا للبلاد، وتحقيقا لسلامتها دون الرضوخ إلى أية ضغوط.