في تطور خطير ل17 عامل المضربين عن الطعام بشركة"شبكات للغاز الطبعي" المعتصمين لليوم السادس عشر علي التوالي امام رصيف مجلس الوزراء، استقبلت مستشفى المنيرة مساء الاثنين ثلاثة من المعتصمين مغشياً عليهم وهم" محمد الحصافي 32 سنة ومحمود السعيد 26 سنة ومحمد ابراهيم 28 سنة محمد فتحي 37 واحمد عطية علي 38 " لتدهور اوضعهم الصحية ،. قال المتحدث باسم العمال يوسف الشمسي انه تم ابلاغ قسم الشرطة قصر النيل بدخول 17 عامل في اضراب عن الطعام وذلك مثبت في محضر رسمي برقم 3220 إداري ورغم ذلك لم يتحرك ان من المسئولين لتحمل مسئولية سقوط العمال المتتالي منذ صباح اليوم مشيراً إلى أن العمال نظموا وقفة احتجاجية صباح اليوم امام المحق الثقافي لدولة الكويت بحي الدقي نتجه تجاهل المسئولين للإضراب وعدم قدرتهم علي حل الازمة مع المستثمر صاحب مجموعة الخرافي ". الشمسي اضاف ان مسئول المحق تضامن مع مطالب العمال ووعد بالتدخل لدى المستثمر والتشاور معه لحل الازمة بشكل ودي خاص عندما علم ضعف الاجور والتي لم تدفعها الشركة حتى هذه اللحظة بالرغم من تأكيدهم علي حق العمال في صرف اجورهم عن شهر ابريل الماضي مؤكد ان المهله التي طلبتها الادارة انتهت بالفعل وأن مستشار مجلس الوزراء ماهر شمس اكد لي في اتصال هاتفي ان التفاوض مستمر والشركة ستعمل علي تجاوز الازمة قريباً . الشمسي حمل الحكومة تابعية سقوط العمال المضربون عن الطعام وخاص الدكتور هشام قنديل " لأنه هو المسئول عن تتجاهل اعتصامهم لليوم السادس عشر مؤكد أن الموقف الحالي للمعتصمين بدأ بتدهور اوضاعهم الصحية ولكن اذا استمرت الازمة سوف يرد العمال بالتصعيد خاص وان الحكومة تدفعهم للانتحار بصمتها وعجزها لافتا إلى أن سيارات الاسعاف تأخرت عن العمال رغم ابلاغنا مسبقاً بالإضراب .