كرّمت القوات المسلحة المصرية الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى بمنحه درعها، وأرسل إليه الفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة خطابًا قال فيه «باعتزاز عميق ومحبة صادقة يسعدنى أن أتوجه إلى شخصكم الكريم بخالص الشكر وعميق التقدير لعطائكم السخىّ، وإبداعكم الرائع فى أوبريت (حبيبى يا وطن) الذى كان أجمل تحية لعيد تحرير سيناء، ثمرة النضال الباسل، والتضحيات العالية، والتلاحم الخلَّاق بين الشعب المصرى وطلائع رجال القوات المسلحة الأوفياء، لقد كان حضورك معنا جليًّا وعميقًا بكلماتك الواعية ومشاعرك المتدفقة، وفكرك الوطنى الرائد، وكل القيم النبيلة التى عشت دائمًا مبشرًا بها ومغنيًا لها»، وختم قائلًا «دمت يا شاعر الوطن المبدع ولك منا عميق الشكر والتقدير وخالص الدعاء بالصحة والعافية ودوام الإبداع والتألق وخدمة الوطن والشعب». وكان الأبنودى قد كتب هذا الأوبريت بالتعاقد مع جامعة المستقبل، التى عرضته فى ليلة ناجحة جدا على مسرح الأوبرا المصرية، من إخراج خالد جلال، وألحان وليد سعد، وقام ببطولته الفنان أحمد بدير، ومجموعة من مطربى الصف الأول، وفوجئ الأبنودى بأن جامعة المستقبل تقدّم الأوبريت هدية إلى الجيش المصرى فى عيد تحرير سيناء، وهو الأوبريت الذى وضع الناس فى لحظات وطنية عارمة، خطب بعدها القائد العام للقوات المسلحة فى الحاضرين، وبالطبع لم يحضر الأبنودى تلك الاحتفالية لظروف مرضه ولإقامته فى قرية على أطراف الإسماعيلية، ولذلك فوجئ وشعر بامتنان عميق بعد إرسال التكريم إليه فى منزله بالإسماعيلية، درع القوات المسلحة، وخطاب السيسى.
