وصف السفير يحيى نجم احد مؤسسى جبهة دعم الازهر خلال المؤتمر الذى نظمتة الجبهة مساء اليوم باسوان ان الجبهة هى احدى خطوات انقاذ مصر من حكم الاخوان فى ظل ان مصر مهددة الان بالانهيار وتدخلات خارجية وداخلية وافكار مستوردة وممولة من الخارج هدفها اختراق هذا الشعب وقال انه لابد من خروج الشعب للدفاع مرة اخرى عن ثورتة ضد هؤلاء الاشخاص الذين انقضوا على السلطة من الشعب
واكد ان ما يحدث الان هو مخطط لافشال الثورة والقضاء عليها فى ظل ان السلطة الحاكمة اصرت على وضع الشعب فى صراعات سياسية ومواقف غير مسئولة لتمرير قوانيين وقرارات لصالحها وبيع مصر
من جهتة قال الشيخ محمد عليوه احد مؤسسى الجبهة ان واقعتى تسمم طلاب الازهر هى محاولة محسوبة لجر الازهر وشيخة الى صراع سياسى معتبرا انه لابد ان تعود للازهر مكانتة الوطنية ولكن فى اطار من الوسطية حيث انه من المستحيل عزل الازهر عن الواقع السياسيى والاجتماعى الذى تمر به مصر
موضحا ان هناك فارق كبير فى الدور والعمل السياسيى والحزبى والدور او العمل الوطنى وانه كان لازاما على الازهر ان يمضى فى طريقة ودوره الوطنى
فيما اكد عزيز وجية اباظة مؤسس الجبهة الوطنية لدعم الازهر ان الجبهة هدفها اعادة الازهر ليتبوأ دورة وريادتة ومكانتة كمنارة للعلم والثقافة بجانب دوره فى النضال الوطنى والدفاع عن وسطية الازهر ومنهج الاعتدال
وقال ان الازهر لا يستحق ان يكون طرفا فى الصراع السياسيى الذى تشهده مصر الان بعد الزج به فى هذا الصراع كطرفا خاصة بعد واقعتى تسمم طلاب الازهر مؤكدا ان الازهر لعب دورا محوريا فى الافراج عن نحو 103 معتقل مصرى كانوا فى سجون الامارات والتى جاءت كتتويج لجولة شيخ الازهر الخليجية من بينها دولة الامارات