ألف رحمة ونور عليك يلا وحشتنى عنيك يلا وحشتنى رقتك.. كلمتك.. ضحكتك.. لمسة إيدك.. ألف ورحمة ونور عليك ألف رحمة ونور عليك يا ابن بطنى.. نفسى آخدك ثانية واحدة جوه حضنى نفسى ترجع ليا تانى.. مش تسيبنى غصب عنى يا إلهى.. أصل ابنى كان واحشنى ربى صبر قلبى واغفر.. من حنانك ربى زدنى ألف رحمة ونور عليك يا ابن بطنى ألف رحمة ونور عليك يا ضنايا.. مهما غبت عنى يا ابنى انت كل يوم معايا انت عمرى ونبض قلبى.. ونجفة بتنور سمايا كل يوم تيجى ملايكة جاية.. بتقدم هدايا كل يوم يزورنى طيفك.. حاجة بتهون أسايا ألف رحمة ونور عليك يا ضنايا ألف رحمة ونور عليك.. يا شهيد يا اللى كل المصريين دعولك.. والعدد عمال يزيد يا اللى الجنة هيه دارك.. وعد ربك شىء أكيد واللى ظلمك بكرة يندم.. ربك وعده بالوعيد بكرة حقك يا ابنى يرجع.. وبكرة مش بعيد ألف رحمة ونور عليك يا شهيد ألف رحمة عليك يا محمد يا جندى
سامية الشيخ لمرسى: اتَّقِ دعوة أم فقدت ابنها والدة الشهيد: سأطالب بحق ابنى حتى آخر نفس فى عمرى قلبها يحترق كمدا على ابنها الذى غيبه الموت منذ 100 يوم، تماما مثل أمهات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فى أثناء أحداث الثورة وما بعدها، وهم يشاهدون تبرئة كل المدانين والمتهمين بقتل أبنائهن. لكن السيدة سامية الشيخ، والدة الشهيد محمد الجندى أقسمت أمام الله، أنها سوف تستمر فى المطالبة بحق ابنها الشهيد حتى آخر نفس فى عمرها.
أم الشهيد قالت إن الدكتور أيمن فودة رئيس مصلحة الطب الشرعى الأسبق، أكد لها أن هناك جرحين فى رأس محمد حدثا فى يومين مختلفين، حتى أطباء المخ والأعصاب الذين زاروه وهو على قيد الحياة أكدوا لى تعرضه لتعذيب بصورة قاسية ووحشية، ورغم أننى كنت أعلم أنه يحتضر لكننى كنت أنظر إليه لاحتفظ بصورته وهو واضح عيه آثار التعذيب حتى لا أنسى قضيته حتى أموت.
وجددت تأكيدها «لن أقف مكتوفة الأيدى على حق ابنى الشهيد ودمائه لن تذهب هدرا، وسيكشف الله كذبهم»، قائلة «حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى سرق فرحة عمرى ابنى حبيبى الجندى»، مشددة أنها ستظل إلى آخر يوم فى عمرها تطالب بحق ابنها ولن تجعله يضيع هباء، و«لن يشفى غليلى على روح ابنى سوى أكفان من قتلوه يأتوا ليقدموها إلىّ»
أم الشهيد أضافت فى رسالة إلى المرشد العام للإخوان المسلمين أن الحكم والاستقرار لن يتحققا على جثث الشهداء، بل سيكونا سببا فى ثورة جديدة ضد الإخوان، قائلة «عليه أن يوقف ميليشيات الإخوان عن قتل الأبرياء واستهداف الشباب فى ميادين مصر».
أم الشهيد أكدت أن ما تمر به مصر فى عهد الإخوان «شدة وسوف تزول بلا رجعة»، قائلة إن الانتخابات القادمة مصيدة يحاولون صيد المصريين بها ليصنعوا مايشاؤوا فى القوانين والتشريعات، فهؤلاء قوم نسوا الله فأنسهم أنفسهم، مؤكدة أن الآلاف من الشعب المصرى قدموا لها العزاء فى وفاة محمد، والمئات من الدول العربية والمئات من رجال الدين المسيحى، لكن مؤسسة الرئاسة لم تفكر فى تقديم العزاء لى فى وفاة محمد، مضيفة «أشم رائحة محمد حينما أقابل حمدين صباحى». وقالت السيدة سامية إن مرسى سيقف أمام رب العباد يُسأل عن دم الشهداء.
وفى نهاية كلامها قالت والدة الشهيد إن الخالق لن ينسى خلقه، معربة عن ثقتها فى الحصول على حقه ممن قتلوه، «سأطلب من ربى وسأتوجه إليه شاكية لأنه رب المستضعفين وأن مستضعفة وأشكو إليه حالى، سأطرق كل الأبواب والطرق، حتى يأتى حق الشهيد»، قائلة للرئيس الإخوانى «أتقِ شر دعوة المظلوم أتقِ شر دعوة أم فقدت ابنها، وهل إذا كان هذا هو ابنك لا قدر الله ماذا سيكون شعورك، أيدى الشرطة ملوثة بدماء الشهداء، وأنت المسؤول الأول عنها أمام الله فكل راع مسؤول عن رعيته، أفعل ما تشاء ولكن حق الشهداء لن يضيع، والله يدافع عن الذين أمنوا ومهما طال الزمن حق ابنى مش هيضيع».