قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية تعليقا على مسألة التعداد السكانى للمسيحيين فى مصر ، إن عدد الأقباط لا يقل عن 15 % بأى حال من الأحوال . وأضاف فى لقاء مع الإعلامية لبنى عسل على فضائية الحياة ، إن الكنيسة المصرية تملك 3 قنوات فضائية فقط ، وليس لدينا سلطة السيطرة على قنوات تُبث من الخارج ، مؤكدا إن هناك بعض القنوات الدينية الإسلامية التى تحتقر الآخرين وتهاجم الدين المسيحى ، بالرغم من أن الدولة تستطيع منعها ووقفها عن الاستمرار فى عملها.
وقال البابا إن الكنيسة وافقت على جلسات الصلح العرفى فى الخصوص بعد الأحداث الدامية التى وقعت ، حتى يستطيع المواطنون الأقباط مواصلة حياتهم ، وغياب القانون أجبر الكنيسة على الموافقة على جلسات الصلح العرفى تلك .
وأعلن إن المسئولين فى مصر لديهم دراية تامة بالأزمات الطائفية وأسبابها وكيفية علاجها لكنهم يتجاهلون ذلك كله ، وأنه يتعجب من أحداث الكشح الطائفية والتى أدت إلى مصرع 23 قبطى فى تلك الاشتباكات ، وحصل جميع المتهمين على البراءة.
وأكد تواضروس إن أغلب الشعب المصرى عبر عن غضبه من أحداث الكاتدرائية وهناك أقلية تفضل الصمت و لا يعنيها الأمر ، مشيرا إلى أن الكنيسة المصرية دورها روحى ولا تريد أن تنزلق فى السياسة ، ومعاقبة الأقباط على اختيارهم لمرشح رئاسى ما فى الانتخابات دليل على غياب الديمقراطية فى مصر .