سخر البابا تواضروس الثاني، بابا الكرازة المرقسية، من عدم اهتمام الدولة بإحصاء عدد الأقباط في مصر قائلاً ''عدد السخانات في البيوت المصرية معروف وعدد الأقباط غير معروف''، مؤكداً على أن عدد الأقباط في مصر لا يقل عن 15% من تعداد السكان ولابد من إيجاد إحصائية جيدة من أجل وصول قطار التنمية لهم. شاهد الفيديو البابا تواضروس وأضاف تواضروس خلال لقاء خاص ببرنامج ''الحياة اليوم'' المذاع على فضائية ''الحياة''، السبت، أن ''هناك بعض القنوات الدينية الاسلامية تحتقر الآخر، وتهاجم الأقباط وتسيء إلى الدين المسيحي بالرغم من أن الدولة تستطيع منعها، وأن الكنيسة تمتلك 3 قنوات فضائية فقط، ولا أمتلك سلطة على باقي القنوات المسيحية الأخرى التي تبث من الخارج''. وحول الأزمات الطائفية قال ''المسؤولون في مصر يعرفون أسباب الأزمة وكيفية علاجها ولكنهم يتجاهلون ذلك''، مضيفاً ''الكنيسة قبلت الجلسات العرفية في أزمة الخصوص بسبب غياب القانون، ولولا غياب العقاب عن المتورطين في أحداث الفتنة السابقة لما حدثت أحداث الكاتدرائية، وربما بعض الأقباط في الجنازة كانوا يحملون أشياء ومن الصعب تفتيشهم أثناء دخولهم الكاتدرائية للمشاركة في الجنازة، ومشاركتي في جنازة شهداء الخصوص كان سيزيد الأمر اشتعالاً''. وأوضح البابا أن الرئيس مرسي اتصل به في بداية الأزمة وعبر عن مشاعر طيبة ورغم ذلك استمر الاعتداء على الكاتدرائية، لافتاً النظر إلى أن أغلب الشعب المصري معتدل وعبر عن غضبه تجاه أحداث الكاتدرائية، وهناك أقلية لا يعنيها الأمر وتفضل الصمت باستمرار.