أكد «زاهي حواس» أمين عام المجلس الأعلي للآثار أن الدول المشاركة في مؤتمر «الآثار المستردة» لم تضع كلها قائمة بأسماء القطع الأثرية التي تريد عودتها، وهو ما جعله يمنحهم فرصة مدتها شهر من اليوم لوضع القائمة تمهيداً لرفعها للمنظمات الدولية، وذلك في ختام فعاليات المؤتمر الدولي لاسترداد الآثار والذي شاركت فيه 25 دولة، وأكد «حواس» أن الدول المشاركة بالمؤتمر ستقوم بالضغط علي اليونسكو لتغيير قانونها الخاص باستعادة الآثار. كما أعلن «حواس» خلال المؤتمر عن قائمة بأسماء القطع الأثرية المصرية التي يتمني عودتها إلي مصر، والتي جاء في مقدمتها «رأس نفرتيتي» وتمثال مهندس الهرم الأكبر «حم أيونو»، وتمثال زوديك «القبة السماوية»، و«حجر رشيد» وتمثال الملك «رمسيس الثاني» وتمثال مهندس الهرم الثاني «عنخ خاف». واعتبر «حواس» أن عقد مثل هذا المؤتمر كان مجرد فكرة خيالية، ولكن «فاروق حسني» استجاب للفكرة وقام بدعوة الدول للمشاركة، وأضاف أن الهدف من هذا المؤتمر وقف نزيف سرقات الآثار وعودة التراث لأصحابه مهما كانت الطريقة التي خرج بها.