وجه الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار اليوم الأربعاء الدعوة للدول ذات الحضارات بالتعاون مع مصر للضغط على باقي دول العالم التى حصلت على آثار بطرق غير مشروعة، والبحث عن وسائل فعالة للتفاوض لوقف نزيف سرقة الآثار ومحاولة لاسترداد الدول ذات الحضارات لآثارها، عبر إعداد قائمة مشتركة لأسماء القطع الأثرية بالدول ذات الحضارات تتضمن أهم القطع الأثرية المطلوب إعادتها لأوطانها. جاء ذلك في افتتاح المؤتمر الدولي للآثار المستردة الذى بدأت فعالياته، اليوم بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للآثار، ويستمر حتى غد، ويشارك فيه 16 دولة من الدول ذات الحضارات القديمة من أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. وقال حواس "إن مصر نجحت في استعادة أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية على مدى السنوات الماضية، وستعمل جاهدة للتفاوض على استعادة آثارها وبشكل خاص الخمس قطع الأثرية الهامة وهى تمثال نفرتيتي، وتمثالا باني الهرم الأكبرالمزدوج حميو انو والموجودان بألمانيا، وتمثال مهندس وباني الهرم الثاني من الولاياتالمتحدة، وحجر رشيد من بريطانيا، والقبة السماوية المعروفة باسم الزودياك من فرنسا".