تباين اداء مؤشرات البورصة اليوم الاحد اولي جلسات الاسبوع اذ اغلق المؤشر الرئيسي اي جي اكس 30 علي تراجع بلغ نحو 28. 0 % بينما ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة و المتوسطة اي جي اكس 70 بنحو 54. 0 % فيما انهي المؤشر الرئيسي اي جي اكس 100 علي انخفاض بنحو 26. 0 % التذبذب في ادء المؤشرات دفع رأسالمال السوقي لخسارة نحو 400 مليون جنية بنهاية الجلسة امس مسجلا نحو 360.6 مليار جنية امس في مقابل نحو 361 مليار جنية مع نهاية تداولات الخميس الماضي اخر جلسات الاسبوع
تراجع المؤشر الرئيسي اعقب ارتفاع جماعيا للمؤشرات خلال تعاملاتها الصباحية امس اذ جاء التراجع بنهاية الجلسة مدفوعا بمضغوط بيعية من المستثمرين الاجانب الذين سجلوا صافي بيعي بلغ نحو 7.2 مليون جنية للمستمرين العرب و 2.1 مليون جنية للمستثمرين الاجانب الضغوط البيعية للاجانب قابلها مشتريات للمستثمرين الاجانب بلغ صافيها نحو 9.4 مليون جنية
محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار قال ان اداء السوق علي مدار الجلسة مر بمرحلة تذبذب ضيق وسط ضغوط بيعية و تقلص للقوي الشرائية مما يعد استمرارا لذات الاتجاة العرضي للبورصة الذي تمر به مؤخرا مشيرا الي ان عدم انتهاء المفاوضات مع صندوق النقد الدولي و اقرار مجلس الشوري لضريبة الدمغة علي التعاملات بالبورصة كانت من العوامل الضاغطة مؤخرا علي المؤشرات التي استقرت خلال الفترة الاخيرة قرب مستويات الدعم منوها الي ان امال حدوث تقدم في مفاوضات قرض الصندوق من جديد و اعادة ضخ التوزيعات النقدية للاسهم كاستثمارات بالسوق قد ساهم في زيادة العمق الاستثماري للتعاملات بصورة مبدئية.
اشار الي ان السيولة السوقية قد شهدت استقرارا نسبيا خلال التداولات مما يشير الي حدوث ترقب حذر لدي المتعاملين مع ظهور مشتريات انتقائية خاصة علي الاسهم القيادية من جانب المتعاملين المؤسيين موضحا ان هناك محاولة لاقتناص الصفقات من السوق عند المستويات السعرية الحالية مشيرا الي انة يمكن القول ان البورصة لازالت تعكس استمرار الحذر الاستثماري للمتعاملين و اضاف قائلا " مستويات السيولة الحالية لازالت اقل من امكانيات السوق و هو ما يمكن ان يدخلنا في اتجاة عرضي ضيق اذا لم تتحسن السيولة اكثر " منوها الي ان تاثير موافقة مجلس الشوري علي ضريبة الدمغة علي التعاملات بالبورصة المصرية يمكن توضيح عمقه حين يتم تحديد اليات و موعد التطبيق و الذي سيمثل الاثر الحقيقي لها و الذي لم يظهر بعد .