نظم العشرات فى الاسكندرية وقفة احتجاجية فى محيط كنيسة القديسين بشرق المدينة اعتراضا على احداث العنف التى وقعت امام الكاتدرائية بالعباسية أمس، والتى راح ضحيتها عشرات المصابين. واتهم حزب الدستور فى الإسكندرية الرئيس مرسى معتبرنه المسؤول الرئيسى عن الاحداث التى وقعت فى منطقة العباسية أمام الكاتدرائية مؤكدا ان ماحدث اكبر دليل على فقد الرئيس لشرعيته.
ورفض المتظاهرون الاسلوب الذى تنتهجه وزارة الداخلية،وما سموه «العنف المفرط» الذى استخدمته الوزارة فى تفريق المحتشدين امام الكنيسة.
وطالب الحزب بالتحقيق فى احداث العباسية وسرعة محاكمة المجرمين المتسببين فى اشتعال العنف.
وردد المتظاهرون هتافات اهمها «ولا اخوان ولا سلفين الشعب واحد ليوم الدين»، « يسسقط يسقط حكم المرشد»، و«انا مش كافر انا مش ملحد».
ورفعوا لافتات كتبوا عليها: «كدابين سفاحين قتلوا أخواتنا بإسم الدين»، «حقولها بأعلى الصوت أنا مسيحى لحد ما أموت»، اضرب وابعت هات مليون قناصة لسه فى قلبى مكان لرصاصة.