نظم العشرات من حركة تغيير وشباب اتحاد ماسبيرو وعدد من النشطاء السياسين والأقباط وقفة احتجاجية تنديدا بالاشتباكات التي اندلعت في محيط الكاتدرائية . ورفع المحتجون الأكفان والصليب بجوار المصحف وأعلام مصر , ورددوا فى كل جامع وكل كنيسة يسقط يسقط حكم المرشد , وردد بيع بيع الثورة يا بديع هما دول مش مصرين واقتل ودبح فينا . (شايل كفنى وجاى أموت لو كرمتنا مش حتعود) وحملوا ولافتات كتب عليها (أضرب أبعت هات مليون قناصة لسه فى قلبى مكامن لرصاصة) و(كدابين سفاحين قتلوا ولدنا بإسم الدين) و(لا للإعتداء على أخوتنا المسحيين). وطالب إيهاب القسطاوى منسق حركة تغيير - بتحقيق مستقل وشفاف للوقوف على المحرضين و الفاعلين الحقيقين وراء هذه الاشتباكات، مع ما رصده العديد من المصريين من وجود أشخاص بمناطق متفرقة وسط القاهرة يحاولون إشعال الفتنة. و أشار القسطاوى إلى أن الإشتباكات التي تأججت على وقع أحداث "الخصوص"، بالتزامن مع تصاعد الغضب الشعبي ضد سلطة الإخوان وسياساتهم الاقتصادية والاجتماعية التي تزيد المصريين فقرا، وسعيهم لاختطاف الدولة وكافة مؤسساتها وانتاج ما هو أخطر من الحزب الوطني المنحل، تبدو مقصودة بغرض شغل المصريين عن العدو الحقيقي الذي يسير بمصر وأهلها جميعا إلى الهاوية. وأضاف إسلام محمود المتحدث الإعلامى لائتلاف بلدنا – على المسلمين والأقباط، التحلي بأقصي درجات الوعي لإدراك هذه المؤامرات التي لا تتورع عن دفع المصريين إلى إقتتال داخلي وتفكيك مصر وتدميرها من أجل الإستمرار في تنفيذ تلك المخططات . وحمل محمود- مسئوالية أحداث الكاتدرائية لنظام حكم الإخوان ، والرئيس محمد مرسي وداخليته .