تقيم مكتبة "أ" فرع الميرغني، في السابعة من مساء غدٍ الثلاثاء، حفل مناقشة وتوقيع رواية "الطابور" للكاتبة بسمة عبد العزيز. تعرض رواية "الطابور" بصورة فانتازية تعامل شريحة من المواطنين مع الطوابير، وتكاد تعطي صورة بانورامية عن المأزق الإنساني الشامل.
الطابور هو قصة "يحيى" المصاب برصاصة في أحداث مجهولة، ولكي يستخرجها يجب عليه أخذ تصريح من البوابة، يقف يحيى بالطابور في رحلة تستمر 114 يومًا، تروي من خلالهم الكاتبة الواقع المصري السياسي، من خلال الشخصيات التي تتفاعل مع بطل القصة.
بسمة عبد العزيز، طبيبة وكاتبة وفنانة تشكيلية، ولدت بالقاهرة عام 1976، وتخرجت في كلية طب عين شمس عام 2000، ثم حصلت على ماجستير الأمراض النفسية والعصبية في 2005، وهي عضو في مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب وعملت كطبيبة بمستشفى العباسية للصحة.
حصلت على عدة جوائز منها جائزة ساويرس للأدب المصري فرع المجموعات القصصية عام 2008، وجائزة المسابقة المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة في العام نفسه، كما حصل كتابها "إغراء السلطة المطلقة" على جائزة ومنحة أحمد بهاء الدين للباحثين الشباب عام 2009.