تقيم دار التنوير، الخميس 28 فبراير، حفل توقيع رواية الطابور، للكاتبة بسمة عبد العزيز، بحضور الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، والناقد عبد المنعم تليمة، وذلك بمقر الدار. تقول بسمة عبد العزيز في روايتها "الطابور" في أول الأمر بدأ الوقوف في طابور البوابة مظهراً عادياً من مظاهر الحياة، لكنه تحول بعد فترة إلى حياة قائمة بذاتها. انضم إلى الطابور الكثير من الأشخاص الذين لا يجمع بينهم أي رابط، سوى أنهم مضطرون إلى الوقوف هناك، وقد أخذ كل منهم يعيد تشكيل عالمه الخاص، بما يتوافق والمواظبة على الوجود في الطابور. وتضيف أن الأهداف المتباينة لكل من إيناس وأم مبروك وذي الجلباب وغيرهم من الواقفين لا تتحقق، والبوابة لا تنفتح، مع ذلك فإن الجميع – بما فيهم يحيى الذي تتجوّل في جسده رصاصة منذ وقوع "الأحداث المشينة" وينتظر استخراجها- يفضلون الاستمرار في أماكنهم، برغم عدم صدور أي قرارات رسمية بمعاقبة المغادرين". جدير بالذكر أن بسمة عبد العزيز طبيبة وكاتبة وفنانة تشكيلية ولدت بالقاهرة عام 1976 ، وهي عضو في مركز ولها مجموعتان قصصيتان صدرتا عن دار ميريت والهيئة العامة لقصور الثقافة على التوالي، ولها أيضا دراسة نفسية بعنوان "ما وراء التعذيب"، وكتاب بعنوان "إغراء السلطة المطلقة" صادر عن دار صفصافة عام 2011، والهيئة العامة للكتاب عام 2012، وتحمل عضوية نقابة الفنانين التشكيليين، وحصلت على عدة جوائز منها جائزة ساويرس للأدب المصري فرع المجموعات القصصية عام 2008، وجائزة المسابقة المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة في العام نفسه، كما حصل كتابها "إغراء السلطة المطلقة" على جائزة ومنحة أحمد بهاء الدين للباحثين الشباب عام 2009.