كيف يتحدث من يقمع الحريات عن الحريات؟؟ رفضت القياديه انجي حمدي عضو مؤسس بحركة 6 ابريل دعوة الرئاسة لحضور مؤتمر دعم حقوق وحريات المرأة المصرية قالت كيف يتحدث من يغتصب الحقوق عن الحقوق؟وكيف يتحدث من يقمع الحريات عن الحريات؟؟ قائله:جماعة مرسي وعشيرته تعتدي وتتحرش وتصفع المرأه علي وجها ولايتم محاسبة من قام بذلك بالرغم من معرفة هويته وصورهم بالفيديوهات ,ولكن كيف ننتظر محاسبة من نفذ هذا الجرم والنظام وقيادات جماعته هم العقل المدبر للجريمه!!!!! فكيف انتظر من من يخطط ويتواطئ علي الجرائم التي ترتكب ضد المرأه بان يعطيها حقوقها وحرياتها.. فالذي لايعلموا هؤلاء أن المرأه هي صوت الثورة وليس عوره ليحاولوا اخراسها,فالمرأه ليست نصف المجتمع فقط ولكنها 52% من المجمتع والمرأه مرأة تقدم المجتمع واحترامه للحقوق والكرامه والحريات ,فأغتصاب حقوق المرأه هو اغتصاب لوطن بأكمله
وأضافت أي حقوق أمرأه تتحدث عنها وجماعتك تصفع المرأه علي وجها وهي فالحقيقه صفعه علي وجه نظامك الفاشي,أي حقوق للمرأه تتحدث عنها وجماعتك تخرسها وتعتبر صوت المراه عوره ولا يتم محاسبة من قام بذلك, أي حقوق مرأه تتحدث عنها ورئيس حكومتك يتحدث عن المرأه بهذا الشكل المهين عن عدم نظافة ثدي سيدات بنى سويف وإسهال الأطفال بسبب الرضاعة وبأن السيدات ببنى سويف يتم اغتصابهن فى الحق.أي حقوق مرأه تتحدث عنها ودستوركم انتهك جميع حقوقها.أي حقوق تتحدث عنها واعضاء مجلس الشوري (الغير معترف به) يحملوا المرأه مسئولية التحرش بها بدلا من أن إصدار قوانين صارمه لحمايتها من جميع أشكال العنف وتعديل قانون التحرش الجنسى بحيث يصبح أكثر صرامة فى معاقبة مرتكبيه اي حقوق مرأه يتحدث عنها مرسي بتجاهل المراه في عيدها وبدلا أن تكرم نظرا لدورها في نضالها المستمر للحصول علي حقوقها ومقاومتها للظلم من ثوره 1919 الي ثورة يناير2011 ووقوفها في اولي الصفوف التي بسببها أتيت انت رئيسا, فبدلا من تكريمها يتم صفعها والتحرش بها وتشويها من قبل جماعتك وعشيرتك وسلب حقوقها التي حاربت من اجلها واختتمت قائله بالرغم من انتهاكات الجماعه ومحاولات ترهيب المرأه وتهمشيها سياسيا واجتماعيا وسلب حقوقها الا أننا سنستمر في نضالنا ضد هؤلاء الفاشيه وضد كل من يحاول اخراس صوت المرأه فمثلما كانت المرأه صوت الثوره واسقاط مبارك ومثلما كانت المرأه سبب لتعرية المجلس العسكري السابق,سنستمر في النضال من أجل حقوقنا وحرياتنا ولن نسمح لجماعتك وعشيرتك بسرقتها ولكي يعلم الرئيس المؤمن بأن الله كرم الرجال جعل منهم أنبياء ... ولكن كرم المرأة أن جعلها أم الأنبياء .ولكن حقا ان لم تستحي فأفعل مؤتمرا