قالت إنجى حمدى، العضوة المؤسسة بحركة 6 إبريل والقيادية بالحركة، إنها رفضت دعوة الرئاسة لحضور مؤتمر "دعم حقوق وحريات المرأة المصرية" بسبب ما اعتبرته انتهاكات من الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين للمرأة، على حد قولها. وتساءلت إنجى فى تصريح لها اليوم مستنكرة: "كيف يتحدث من يغتصب الحقوق عن الحقوق؟ وكيف يتحدث من يقمع الحريات عن الحريات؟ حقاإن لم تستح فاعقد مؤتمرًا! جماعة مرسي وعشيرته تعتدي وتتحرش وتصفع المرأة على وجهها، ولا تتم محاسبة من قام بذلك بالرغم من معرفة هويتهم وصورهم بالفيديوهات". وأضافت: "كيف ننتظر محاسبة من نفذ هذا الجرم والنظام وقيادات جماعته هم العقل المدبر للجريمة؟ فكيف ننتظر من يخطط ويتواطأ على الجرائم التي ترتكب ضد المرأة أن يعطيها حقوقها وحرياتها؟". واختتمت قائلة: "بالرغم من انتهاكات الجماعة ومحاولات ترهيب المرأة وتهميشها سياسيًا واجتماعيًا وسلب حقوقها، فإننا سنستمر في نضالنا ضد تلك الفاشية وضد كل من يحاول إخراس صوت المرأة، فمثلما كانت المرأة صوت الثورة وساهمت فى إسقاط مبارك، ومثلما كانت المرأة سببا لتعرية المجلس العسكري السابق؛ سنستمر في النضال من أجل حقوقنا وحرياتنا ولن نسمح لجماعة الرئيس وعشيرته بسرقتها، ولكي يعلم الرئيس المؤمن بأن الله كرم الرجال فجعل منهم أنبياء، وكرم المرأة بأن جعلها أم الأنبياء".