خسائر الشركه الوطنيه تجاوزت ستة مليارات فى عامين منذ قيام الثوره هذا ما اعلنه وزير الطيران امام مجلس الشورى منذ ايام قليله، لكن الشركه مع ذلك اعلنت الخميس عن خططها لتشغيل خطين جديدين مع السعوديه وساحل العاج لتدعم شبكة خطوطها وتسعى للبقاء وسط منافسه شرسه وغير متكافئه فى ظل الظروف الصعبه التى تواجهها الشركه مع الاقتصاد المصرى المتداعى فهل يكتب لخططها النجاح؟ رئيس الشركه القابضه مصر للطيران او الشركه الام الطيار توفيق عاصى اوضح " أنه رغم الظروف الراهنة التى تشهدها الشركة الوطنية وما لها من تداعيات على الخطط المستقبلية وإستراتيجات الشركة إلا أن مصرللطيران لن تتوقف عن طموحاتها بالوصول بعملائها إلى أكبر عدد من النقاط حول العالم وفتح أسواق جديدة تدعم حركة السياحة والسفر واضاف فى تصريحات صحفيه :" ومن هذا المنطلق تقرر تشغيل خطين جديدين إلى مدينة القصيم بالسعودية وأبيدجان بساحل العاج إعتباراً من أول يونيه القادم بالإضافة إلي تشغيل رحلات جديدة إلي مانشستر وتورنتو وهراري ".
من ناحية أخرى صرح الطيار رشدى زكريا رئيس شركة الخطوط الجوية أنه تقرر تسيير رحلة يومية مباشرة إلى مدينة القصيم من طراز الإيرباص 321A، كما تقرر أيضاً تسيير رحلة يومية من القاهرة إلى ابيدجان عبر مطار أكرا الذى تصل إليه رحلات مصرللطيران ، على ان يتم دراسة زيادة هذه الرحلات مستقبلاً في حال زيادة الطلب عليها " . وأضاف زكريا " أن مدينة القصيم يعمل بها عدد كبير من المصريين الذين سوف يستفيدون من هذه الرحلة المباشرة للتواصل مع ذويهم ".
تجدر الاشاره هنا ان خطى ابيدجان وتورونتو كانا ضمن مجموعة خطوط جويه اعلنت الشركه عن افتتاحها نهاية عام 2010 وكان مقررا تشغيلها منتصف ونهاية 2011 لكن انهيار الاقتصاد واختفاء الاستثمار وانحسار السياحه بعد الثوره وحتى الان ادى لشلل لكل مخططات الشركه كما هو حال كل مصر بصناعاتها واقتصادها.
ووفقا لرئيس الشركه فقد تم خلال الفترة الماضية مراجعة الجدوى الإقتصادية للعديد من خطوط مصرللطيران لمسايرة حركة النقل الجوى التى تتأثر بالتطورات المتلاحقة على الساحة الدولية والإقليمية ومعرفة مدى إمكانية استمرار تشغيل أو توقف بعض هذه الرحلات أو تقليصها على بعض الخطوط لتفادى حدوث أى خسائر مادية أو أعباء إضافية على الشركة " .