لن نخرج إلى المتظاهرين بعد اليوم، هذا ما قاله فرج أحمد فرج رئيس ائتلاف أفراد الأمن المركزى، مؤكدا أنه تم سحب جميع خدمات أفراد الأمن المركزى من بورسعيد والإسماعيليةوالمنصورة، وعادت الخدمات مرة أخرى إلى قطاعى الإسماعيليةوالمنصورة، مضيفًا أن أفراد وضباط الأمن المركزى ثاروا لأجل زملائهم الذين قتلوا فى الأيام الماضية، وأنهم يرفضون التضحية بهم من جانب وزارة الداخلية فى المعارك السياسية. أحمد هاشم ممثل ائتلاف أفراد الشرطة بمنطقة القناة، قال إن جميع تشكيلات بورسعيد التى خرجت من قطاع الإسماعيلية انسحبت جميعها من الخدمات صباح أول من أمس الثلاثاء، وهى تضم ضباطا وأفرادا ومجندين، موضحًا أن وزارة الداخلية تضحى بأبنائها، موضحًا أنه سقط أول من أمس مجندون من الأمن المركزى وإصابة ضابط أمن مركزى، كما أصيب كل من الجندى أول حمادة صبحى عبد الفتاح وعريف الشرطة حمادة رضوان زكى وتم عمل محضر شرطة عوارض رقم 1866 لسنة 2013، ضد وزير الداخلية لإهمال الوزارة فى حماية رجال الشرطة. وأكد هاشم أن رجال الأمن المركزى ليس معهم أسلحة سوى الغاز، مضيفا أنه أرسل مذكرة لوزير الداخلية بمطالب أفراد الأمن المركزى، وإذا لم يتم الرد خلال أسبوع لن يشارك أفراد الأمن المركزى فى الخدمات، مؤكدا أنه لن تخرج تشكيلات الأمن المركزى فى مواجهة المتظاهرين بعد اليوم لأن الحل سياسى وليس أمنيا، وأنه على وزارة الداخلية تسليح الضباط والأفراد تسليحا جيدا لمواجهة البلطجية. وأضاف هاشم أن ضباط وأفراد الأمن المركزى بقطاع الإسماعيلية قاموا باحتجاز اللواء ماجد نوح مساعد وزير الداخلية للأمن المركزى داخل القطاع لمدة ثلاث ساعات، موضحا أن نوح جاء إلى القطاع فى أثناء إضراب قوات الأمن المركزى أمام بوابة القطاع، لكنه لم ينظر إليهم. وأطاح وزير الداخلية بمدير أمن بورسعيد اللواء محسن راضى وعين نائبه اللواء سيد جاد الحق بدلا منه، وعلم «الدستور الأصلي» أن مشادة كلامية حدثت بين اللواء راضى ووزير الداخلية، حينما طلب الأول منه تغيير منهجه فى التعامل مع أحداث بورسعيد.
اقرأ أيضاً: قوات الامن المركزى بالعريش تدخل فى اضراب تضامنا مع قطاعى المنصورة وبورسعيد