رفض ضباط ومجندو الأمن المركزي بالإسماعيلية المشاركة فى فض أحداث الشغب ببورسعيد، ونظموا وقفة احتجاجية أمام مقر قطاع الأمن المركزي بطريق الإسماعيلية- القاهرة الصحراوي، فى الساعات الأولى من صباح اليوم، ليعلنوا فيها قرارهم بالإضراب عن العمل . وتضامنًا مع زملائهم، انسحب ضباط وأفراد الأمن المركزي من مهام تأمين أقسام ومراكز الشرطة التابعة لمديرية أمن الإسماعيلية، وأعلنوا إضرابهم عن العمل؛ احتجاجًا على ما وصفوه بالتضحية بهم فى الأحداث السياسية، التى تشهدها عدة محافظات.
هذا وقد أعلن الضباط والمجندون المتظاهرون رفضهم طلب اللواء ماجد نوح، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي فض الإضراب، مؤكدين أنهم لن يفضوا إضرابهم قبل التفاوض مع وزير الداخلية بشكل مباشر.
وقال مصدر أمني: "إن الإضراب بدأ فور صدور تعليمات بالدفع بعدة تشكيلات من القطاع لدعم قوات مكافحة الشغب ببورسعيد واعتراض المجندين على تسليحهم بالعصا والدروع وقنابل الغاز المسيلة للدموع، في الوقت الذي يواجهون فيه الرصاص الحي أثناء المظاهرات، ما أسفر عن مصرع وإصابة العديد منهم، كما يطالبون بزيادة تسليحهم ومنحهم صلاحية التعامل مع مطلقي النيران وتلقى التعليمات من قادة القطاع وليس مديرية الأمن"، وأضاف المصدر أن الاعتصام تزامن مع صدور قرار حبس سائق المدرعة التى دهست مواطنا بالمنصورة، ما تسبب فى حالة من الغضب داخل القطاع .