قال محمد المصرى، رئيس الغرفة التجارية فى بورسعيد، إن الموانئ الإسرائيلية تستغل أزمة العصيان المدنى فى بورسعيد حيث خفضت رسوم تداول الحاويات بها بنسبة 50٪ لجذب سفن الحاويات العملاقة. من جانبه، أعلن الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، عن انتهاء مجلس الوزراء من قانون هيئة تنمية إقليم القناة، موضحاً أنه تم إرساله إلى مجلس الشورى لمناقشته.
وعلى صعيد متصل، كشف وائل قدورة، العضو السابق فى مجلس إدارة هيئة قناة السويس، أن إسرائيل تنفذ حالياً عدة مشروعات لتحقيق مصالحها، وفى نفس الوقت تكون بديلة لقناة السويس.
قال قدورة فى تصريحات خاصة للمصرى اليوم إن إسرائيل طرحت إدارة ميناء إيلات فى خليج العقبة للخصخصة وتمت ترسيته على إحدى الشركات هناك تمهيداً لتنفيذ مشروع ضخم لإنشاء ميناء جديد، وتحويل الميناء القديم إلى ميناء سياحى، موضحاً أن المشروع الجديد يتضمن حفر قناة بطول 4 كيلو مترات، بمحاذاة الحدود الأردنية، وبغاطس 100 متر وبعرض 100 متر.
وأضاف أنها طرحت مشروعاً لإنشاء رصيف لاستقبال الحاويات بطاقة 2.3 مليون حاوية على القناة المقرر حفرها، كما طرحت مناقصة تمت ترسيتها على إحدى الشركات الصينية لإقامة خط سكة حديد من ميناء إيلات الجديد إلى ميناءى أشدود وحيفا على البحر المتوسط، وربطه بشبكة السكك الحديدية فى إسرائيل،وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية طرحت مشروعين لتطوير وتوسيع ميناءى أشدود وحيفا على البحر المتوسط لاستيعاب التوسع فى عمليات تداول الحاويات ولعب دور بديل للقناة عند الحاجة إليه خاصة فيما يتعلق بتحركات القوات الأمريكية فى المنطقة، مضيفاً: "إسرائيل لن تتوقف عن تنفيذ أى مشاريع تخدم مصالحها بينما تتعرض المصالح المصرية للتخريب".