قطع المئات من اهالي مدينة الخانكة الطريق امام مجلس المدينة واشعلوا النيران في اطارات الكاوتشوك اعتراضا علي تخاذل وتقاعس اجهزة الامن باالقليوبيه في استرداد الشقق المحجوزه لهم بعمارتين بمنطقة المحلب والتي اغتصبها البلطجية في احداث جمعة الغضب في اعقاب الثورة ومازالوا يقطنوها حتي الان. قام الاهالى بغلق الوحده المحلية بالخانكه بالجنازير ومنعوا دخول الموظفين والعمال ورفع الاهالي لافتات كتبوا عليها عبارات منها "احنا الحق احنا الشرعية.. ليه ساكتين علي البلطجية " واصر الاهالي علي عدم الانصراف الا بعد تحقيق مطلبهم وطرد البلطجية من الشقق الممملوكة لهم والمزمع تسليمها اليهم منذ عامين. وطالب المحتجون من الاجهزة المعنية تسليمهم الشقق الجديدة وطرد البلطجية الذين استولوا عليها في غيبة القانون مؤكدين انهم طالبوا أكثر من مرة بطرد البلطجية من الشقق ولم يستجب اليهم احد مما اضطرهم الي أقتحام المجلس لانه من غير المقبول ان يعيش البلطجية والخارجين عن القانون في شققهم بينما هم لازلوا في الشارع. أجري الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية أتصالا باللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية فتوجه علي الفور اللواء محمد القصيري مدير المباحث والعميد اسامه عايش رئيس المباحث لاقناع المحتجين بعدم قطع الطريق وأخلاء المجلس علي ان يتم الترتيب لحملة أمنية مكبرة لاخراج البلطجية من الشقق. أكد المحافظ ان الاجهزة الامنية لم تقصر في هذه المشكلة مشيرا أن اقتحام هذه الشقق وأخراج البلطجية منها يحتاج الي تشكيلات خاصة وترتيبات امنية معينة وان الامر ليس بالسهولة كما يعتقد بعض المحتجين ونحن علي أيمان باحقيتهم في هذه الشقق لكن هذه المأساه تقررت في كثيرا من المحافظات ولدينا شقق أخري في بعض المدن أستولا عليها الخارجين عن القانون خلال فترة الانفلات الامني.