قطع العشرات من أهالي مدينة الخانكة الطريق أمام مجلس المدينة واشعلوا النيران في اطارات السيارات اعتراضا علي تخاذل وتقاعس الامن في استرداد الشقق المحجوزه لهم بعمارتين بمنطقة المحلب والتي اغتصبها البلطجية في احداث جمعة الغضب في اعقاب الثورة ومازالوا يقطنوها حتى الآن. ورفع الأهالي لافتات كتبوا عليها عبارات منها "احنا الحق احنا الشرعية.. ليه ساكتين على البلطجية" وأصر الأهالي على عد الانصراف إلا بعد تحقيق مطلبهم وطرد البلطجية من الشقق الممملوكة لهم والمزمع تسليمها اليهم منذ عامين. وقال وائل الزيني احد المتضررين أن الأهالي جفت حناجرهم من المطالبة بطرد البلطجية الذين سيطروا على 120 وحدة سكنية كان قد تم طرحها بنظام القرعة منها 48 وحدة منخفضة التكاليف يدفع حاجزها مبلغ 3 الاف جنية و72 وحدة تم دفع مبلغ 35 الف جنية ومتبقي عليها مبلغ 15 الف وقال اننا تظاهرنا اكثر من مرة لتسليمنا الشقق الخاصة بنا دون مجيب والمسئولين في القليوبية ودن من طين وودن من عجين وهناك العديد من الاسر لا تجد مسكن وفي اشد الحاجة للشقق التي تم حجزها لهم. انتقل العقيد أحمد الشافعي رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص وعدد من القيادات الأمنية لإقناع الاهالي بالانصراف وفتح الطريق وجاري التفاوض معهم لحل الازمة.