جهود وجولات من التفاوض بداتها ما يطلق علية بيت العائلة المصرية باسوان والتى ضمت ممثلين عن مشيخة الازهر الشريف والكنيسة المرقسية لاحتواء ازمة المدرسة المسلمة بمدينة كوم امبو والتى اطلقت حولها شائعات بتنصيرها من قبل مسيحيين مما اشعل بدورة الازمة حول محيط كنيسة مارى جرجس بعد تعرضها للاعتداء ومحاولة اقتحام من قبل عدد من الاهالى الغاضبيين. جلسات الحوار لبيت العائلة دعا لها الامام الاكبر شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب والأنبا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
حيث شارك في اولى جلسات الحوار كلا من الدكتور محمود العزب مستشار شيخ الازهر وجرجس ابراهيم امين عام مجلس كنائس الشرق الاوسط ممثلا لبابا الاسكدنرية والشيخ جابر طايع وكيل وزارة الاوقاف باسوان ومسئولين بكنيسة مارجرجس بكوم امبو واسرة الفتاة المختفية.
واشار الي ان الاجتماع الاول تناول عدة محاور اساسية تتعلق بحماية كنيسة مارجرجس وتهدات الموقف ومناقشة موقف الامن من القضية ثم مناقشة جميع المعلومات المتوفرة عن واقعة اختفاء المدرسة بين جميع الاطراف فى اطار السعى لوضع حلول لتهدات الموقف الاوضاع المتازمة.