المهندس محمد على بشر : نرفض إجراء تعديلات على قانون المهندسين.. وعمر عبد الله وطارق النبراوي يهددان باعتصام كبير خلال أيام ندوة إعلان بدء تأسيس اتحاد مستقل للنقابات المهنية أمس الأول أعلن صحفيون ومهندسون ومحامون ومعلمون وأطباء وصيادلة عن بدء تأسيس اتحاد مستقل لنشطاء النقابات المهنية لمواجهة سيطرة الحزب الوطني الحاكم علي النقابات، وتقديم الدعم والمساندة للمهنيين الذين يحاولون رفع الحراسة عن نقاباتهم - خاصة المهندسين - أو يرفعون مطالب اقتصادية مؤكدين في ندوة عقدت بنقابة الصحفيين أمس الأول بهذا الخصوص أن الجمعيات العمومية للنقابات لن تقف مكتوفة الأيدي في معركة التغيير وأنها ستواجه مخطط التوريث. وقال المهندس محمد علي بشر، القيادي الإخواني، وعضو تجمع «مهندسون ضد الحراسة» إن كل الخيارات مفتوحة أمام المهندسين لمقاومة الحراسة القضائية، معلناً رفض المهندسين محاولات إدخال تعديلات تشريعية علي قانون النقابة لإطالة عمر من سماهم الفاسدين، «سنحشد المهندسين ونعبئهم لرفع الحراسة وإجراء الانتخابات، واضح أنهم لا يريدون إصلاحاً، نحن نريد الحرية، وسنحاسب كل فاسد». ودعا معتز الحفناوي، عضو سكرتارية التجمع إلي الإسراع بتشكيل جبهة للتنسيق بين النقابات المهنية لكسر العزلة التي يفرضها الحزب الوطني علي النقابات المهنية، وإسقاط كل القوانين سيئة السمعة التي تعيق الحرية النقابية، وتحقيق استقلال موارد النقابات عن الدولة، وإعادة دور الجمعيات العمومية لصدارة المشهد النقابي، منبهاً إلي أن وحدة النشطاء في كل النقابات ضرورة للتغيير الديمقراطي، ومقترحاً عقد لقاء ثان للنشطاء خلال أسبوعين للاتفاق علي خطة تحرك نقابي. ولوح عمر عبد الله، وطارق النبراوي عضوا «مهندسون ضد الحراسة» باعتصام كبير داخل نقابة المهندسين خلال أيام واللجوء للمنظمات النقابية الدولية للضغط علي الحكومة لرفع الحراسة وإجراء الانتخابات، فيما دعا المهندس أحمد بهاء الدين شعبان لتشكيل نقابة مستقلة للمهندسين بعيداً عن النقابة الحالية استناداً إلي أن عضوية النقابات طوعية، والتعدد فيها مشروع بموجب العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية. ودعت كريمة الحفناوي، الناشطة بنقابة الصيادلة، نشطاء النقابات إلي المشاركة يوم السبت المقبل في وقفة القوي العمالية والمهنية أمام مجلس الوزراء لمطالبة الحكومة بحد أدني للأجر لا يقل عن 1200 جنيه، وإقرار زيادة سنوية علي الأجور بما يتناسب مع الأسعار، داعية باسم اتحاد النقابات المستقل للإفراج عن كل المعتقلين ورفض المحاكمات العسكرية، وتحية المقاومة المسلحة في فلسطين والعراق ولبنان، منبهة - الحفناوي - إلي أن الصيادلة قريباً سيضربون عن العمل ضد خصخصة الدولة لقطاع الدواء. وأكد سيد عبد الغني، عضو مجلس نقابة المحامين مشاركة المحامين في جبهة مع نشطاء النقابات المهنية، مشدداً علي استعداد المحامين لتقديم الدعم القانوني لزملائهم في النقابات المهنية المختلفة، داعياً للتضامن مع محمد الدماطي، رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين بعد تقديم بلاغ ضده من نقيب المحامين علي خلفية عقده محاكمة شعبية للحزب الوطني. وطالب حسن عيسوي، أمين حركة «معلمون بلا نقابة» نشطاء النقابات المهنية بدعم المعلمين لمواجهة خصخصة التعليم، وفساد نقابة المعلمين - طبقاً لكلامه - ساخراً بقوله إن أعضاء أكبر نقابة مهنية في مصر وثاني أكبر نقابة مهنية في العالم بعد نقابة معلمي الولاياتالمتحدةالأمريكية لا يجدون نقابة تدافع عنهم. !