قال خبير مالي ان البورصة المصرية تراجعت على نحو طفيف في التعاملات المبكرة الخميس تحت ضغوط غياب اتجاه واضح لحركة السوق مع استمرار تحركها في نطاق عرض متأثرة بغياب الانباء الايجابية على الصعيدين السياسي والاقتصادي. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، فقد مؤشرالبورصة المصرية الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 0.12 % مسجلا 5602.19 نقطة.
وتراجع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بما يوازي 0.10 % الى مستوى 6507.22 نقطة.
وفقد مؤشر "إيجي إكس 70" الذي يغلب على تكوينه الاسهم المتوسطة والصغيرة 0.15 % ليصل الى 475.06 نقطة.
وقال اسلام عبدالعاطي المحلل المالي لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان السوق سجلت انخفاضا طفيفا شمل كثير من الاوراق المالية المدرجة.
واضاف ان المؤشر الثلاثيني انخفض لدى الفتح وبلغ اعلى مستوى له 5600 نقطة واقتفت المؤشرات الاخرى اثره.
وذكر انه مما لا شك فيه فان الانخفاضات النسبية التى شهدتها السوق خلال الجلسات الماضية بالاضافة غلبة الايقاع العرضي على التداولات تعد من اهم اسباب انخفاضات الجلسة.
وفي السياق ذاته، تاثرت السوق - وفقا لعبدالعاطي - بحالة من غياب وافتقاد مقومات مواصلة الارتفاعات مما حدا بالمستثمرين الى المسارعة فى القيام بجنى ارباح وكذلك لتأمين استثماراتهم قصيرة الاجل.
ولفت الى ان اداء السوق متوقعا نظرا لعدم وجود ما يدعم السوق فى هذه المرحلة من التقلبات السياسية والاحتجاجات ومظاهر العنف فى الشارع المصرى نتيجة للارتباك الواضح على الخريطة السياسية فى مصر مع عدم وجود اى مؤشرات ايجابية للاقتصاد المصرى حاليا.
وزاد من الضغط على السوق الدعوات لتظاهرات الجمعة التى تلقي ظلالها على المشهد فى السوق طالما انه لا توجد اى دعائم تعمل على امتصاص هذه النظرة السلبية من قبل المستثمرين، وفقا لعبدالعاطي.
ولدى اغلاق تعاملات الاربعاء، تراجعت مؤشرات البورصة المصرية تحت ضغوط بيعية من قبل المستثمرين المحليين التي لم تقوى عليها المشتريات الأجنبية والعربية.