استضاف الإعلامي يسري فودة أمس أيمن - وهو موظف في شركة الكهرباء وأحد ضحايا تعذيب جنود الأمن المركزي - تم القبض عليه عقب أحداث المواطن المسحول حمادة صابر. وأوضح ايمن أنه تم إلقاء القبض عليه عندما ذهب لدفع فاتورة الموبايل في دوران 14 مايو بالإسكندرية وكانت هناك مظاهرات وكان الأمن المركزي يلقى القبض على المتظاهرين فقاموا بضربه على رأسه وسحبه إلى العربة المدرعة وهناك كان الجندي المكلف بقذف القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين يدوسه تحت أقدامه .
وعندما وصل أيمن إلى معسكر الأمن المركزي قاموا بربط يديه خلف ظهره ووضعوا على رأسه كيس أسود وقالوا له أن يعترف أنه أحد أعضاء مجموعة البلاك بلوك فرفض وقال لهم أنه لم يكن هناك للمشاركة في المظاهرات ولكنهم أدخلوه في إحدى الغرف ومن معه - وكانوا 40 شخص - وقاموا بصعقهم.
وأكمل أيمن أنهم قاموا بعد ذلك بربطه حبل وقالوا له أن «يهو هو» مثل الكلاب وقاموا بتصويره ثم عرض ما فعله في الفيديو عليه مرة أخرى.
واضاف أيمن أنه طلب منه أن يختار إسم امرأة حتى ينادى به ... وقال أيمن أنه بعد ما حدث معه يتمنى أن يعجل الله من أجله حتى لا يضطر أن يعيش مع وصمة العار هذه لفترة أطول.