أكد الدكتور مصطفي كمال رئيس جامعة أسيوط ان مصر تواجه صعوبات في مجال الطاقة المتجددة خاصة بعد الثورة مما يتسبب في تهديد مستقبل مصر وذلك بحدوث أزمات واختناقات ترتب عليها معاناة المواطن المصري جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في افتتاح فعاليات مؤتمر مستقبل الطاقة الجديدة والمتجددة في الوطن العربي بجامعة أسيوط وذلك بحضور الدكتور احمد خيري رئيس الجمعية المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا. أضاف رئيس جامعة أسيوط انه يجب اتخاذ كافة التدابير والاحتياطات للانتقال إلي عصر جديد في الطاقة تمشيا مع الدولة المتقدمة وقال ان مصر تتمتع بوجود الصحراء الغربية التي يوجد بها ثروات طبيعية كبيرة وأوضح انه بحلول عام 2050 سوف يوفر العرب لدول الاتحاد الأوربي نحو 20 % من احتياجاتهم من الطاقة الشمسية بشرط توفير احتياجات مالية ضخمة تتوفر بتكاتف العرب.
طالب رئيس جامعة أسيوط العرب بوضع حدود للحد من النهم العالمي للنفط ومصادر الطاقة المتجددة بدول العرب موضحا ان النفط أصبح يمثل خطورة سياسية بين دول العالم العربي والغربي حيث ان الطاقة سوف تصبح جبهة قابلة للانفجار خلال ربع القرن القادم وساحة للتعاون والصراع في ذات الوقت.
من ناحية أخري قالت الدكتور سحر عبد الجيد مقرر المؤتمر ان المؤتمر يشارك فيه باحثين من 5 جنسيات من دول ليبيا والسودان وقطر واليابان وألمانيا وهو يتضمن مناقشة مستقبل الطاقة الجديدة والمتجددة بالوطن العربي وتأثير الوضع الراهن ومشاكله علي الطاقة في الوطن العربي وكيفية حلول هذه المشاكل والوصول إلي الحل الأمثل لمشكلات الطاقة والحصول علي طاقة نظيفة والاستفادة من ما يتميز به الوطن العربي من سطوع للشمس يصل إلي 30 ألف ساعة في العام.
أضافت ان المؤتمر يناقش مشاكل الطاقة الكهربائية وأسباب تكرار انقطاعها وعملية تخفيف الأحمال التي يعاني منها المواطن في مصر خلال المرحلة الأخيرة واستغلال المصادر الطبيعية المتوفرة و الموجودة بالوطن العربي عامة ومصر خاصة من رياح وشمس لتوليد الطاقة النظيفة.