صدرت عن المركز القومي للترجمة النسخة العربية من كتاب "رؤية جديدة لمصر/ 1919- 1952"، في 745 صفحة، تحرير آرثر جولد شميدت، إيمي ج. جونسن، وباراك أ. سالموني، وترجمة عايدة الباجوري. يعرض الكتاب جوانب جديدة من العصر الملكي الدستوري، عادة ما يتم تجاهلها أثناء دراسة تاريخ مصر، وهو يشير إلى أن كثيرا من التغيرات المحلية والاقليمية السياسية والاجتماعية والثقافية التي يعزى الفضل فيها إلى ثورة 1952 تعود في حقيقة الأمر إلى عقود ما قبل ثورة يوليو.
ويناقش الكتاب وجهة النظر السائدة بأن مفاهيم تلك الحقبة تمثل جزءا أصيلا في تشكيل الدولة الحديثة والتحول الاجتماعي.
كما يؤكد محررو الكتاب أن ثورات مصر الحقيقية كانت امتدادا لعمليات طويلة بزغت خلال عقود عديدة قبل 1952، وأن قادة ثورة 1952 استفادوا من تلك التطورات، حيث إن التغيرات الولى في المجتمع المصري سهلت بصورة أساسية تحركاتهم وسياستهم.
ويتضمن الكتاب أيضا مناقشة لقضايا سياسية محلية وخارجية، كما يتناول الإصلاح العسكري والتعليمي والاجتماعي والطبقي، وذلك من منظور جديد.