لا يزال تمثال «ميرت آمون» ابنة رمسيس الثاني يصرخ ويستغيث من الإهمال الشديد الذي يعاني منه بسبب سوق أخميم القديمة التي حولت معبدها إلي مقلب للقمامة. «ميدان» ميرت آمون الذي يحتضن تمثالها تحول إلي مظهر سيئ لكل من تطأ قدماه أرض مدينة أخميم وخاصة الأجانب الذين يأتون لمشاهدة هذا التمثال الفريد من نوعه. سيد إبراهيم أحد سكان بندر أخميم قال إنه بالكاد يستطيع المرور علي قدميه بسبب الزحام الشديد للبائعين وافتراشهم لأرض ميدان ميرت آمون وعلي امتداد الشارع بأكمله، مما ينتج عنه أكوام من القمامة التي تشوه صورة الحضارة المصرية القديمة وخاصة مع حضور وفود سياحية أجنبية لزيارة هذا الأثر الفريد. من جانبه أكد المهندس عادل عبداللطيف - رئيس مدينة أخميم - أن وجود مثل هذه السوق أمام هذا الأثر العظيم شوه المنطقة والأثر المهم، مشيراً إلي أنه تقدم بمذكرة للواء محسن النعماني - محافظ سوهاج - عرض عليه الموقف وقام المحافظ بزيارة لهذا الأثر المهم وأعطي تعليماته علي الفور بتجهيز مكان بديل لإنشاء سوق للخضراوات وبالفعل تم تجهيز سوق مرخصة بمنطقة بحري محطة المحولات لنقل السوق القديمة إليها.