استعد معبد أبو سمبل لاستقبال آلاف السائحين القادمين لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثانى اليوم"الأربعاء" وقد تم تركيب شاشتى عرض كبيرتين خارج المعبد لنقل الحدث حيا للسائحين الذين لم يتمكنوا من مشاهدة الظاهرة عن قرب نظرا للزحام الشديد المتوقع حدوثه. وصرح محمد حامد مدير آثار أبوسمبل بأنه مع شروق شمس الغد تتكرر ظاهرة فلكية نادرة وتتوغل أشعة الشمس لمسافة 60 مترا داخل معبد رمسيس الثانى مخترقة صالة الأعمدة حتى تصل إلى قدس الأقداس لتضىء ثلاثة تماثيل من الأربعة الموجودة داخله وهم تمثال رع حور أخت اله الشمس وتمثال رمسيس الثانى الذى يتساوى وتمثال أمون. أما التمثال الرابع لبتاح رمز العالم السفلى فلا تصله أشعة الشمس لأنه لابد أن يبقى فى ظلام دامس مثل حالته فى العالم السفلى. وأكد مدير آثار منطقة أبو سمبل أن الشمس تتعامد على تمثال رمسيس الثانى فى 22 من فبراير لتعلن عن بداية فصل "شمو" ويعنى فى اللغه المصرية القديمة موسم الحصاد ويعبر عن بداية فصل الصيف وذلك وفقا للتقويمات الفلكية والسنة النجمية التى اتخذها القدماء المصريون كوحدة لقياس الزمن كما تتعامد الشمس مرة أخرى فى 22 من أكتوبر لتعلن عن بداية فصل الشتاء.