وقعت مشادة كلامية بين المصلين اليوم داخل مسجد عمر بن العزيز عفب صلاة الجمعة حينما وقف احد الاشخاص معترضا علي محتوي الخطبة التي القاها الشيخ احمد عبد العال امام وخطيب المسجد. والتي تناول الطعن في الصحابة هو في حقيقة الأمر طعن مباشر في الدين، فنحن لم نتلقَّ الدين إلا عن طريق هؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم، فإذا ألقيت ظلالاً من الشكوك حول أخلاقهم ونيَّاتهم وأعمالهم فأيُّ دينٍ سنتبع؟ لقد ضاع الدين إذا سلّمْنا بذلك، وضاعت أحاديث رسول الله صلي الله عليه وسلم وأوامره .
بل إننا نقول للشيعة: أيُّ قرآن تقرءون؟! أليس الذي نقل هذا القرآن هو عامة الصحابة الذين تطعنون فيهم؟ أليس الذي قام بجمع القرآن هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه .
واستطرد الشيخ متاسفا ان بعض دول الجزيرة العربية والشام بقنواتهم الفضائية الشائعة يدافعون عن هؤلاء ويفتحون لهم المنابر الاعلامية .
وبعد ان فرغ الامام من الصلاة وقف احد الاشخاص في العقد الخامس من عمره ونهر الشيخ علي خطبته وقال له ان الازهر هو الذي استقبل الشيعه
فقامت الدنيا ولم تقعد ولم يرد عليه الشيخ وخرج الشخص من المسجد وسط مؤيد ومعارض واحتوي عقلاء المصلين الموقف دون خسائر .