تعقد لجنة الحوار التى قررت كل الاطياف السياسية والحزبية والاسلامية والشبابية الموقعة على وثيقة الازهر لنبذ العنف وتشجيع الحوار اجتماعا خلال الايام القليلة المقبلة لوضع الخطوط العريضة لأجندة الحوار وجدول أعماله وآليات التنفيذ واختيار الموضوعات الاولى بالرعاية لبدء مناقشتها واعلان تشكيلها على ان يظل الازهر راعيا لجهود تلك اللجنة. واوضح مصدر مسئول بالازهر اليوم "الاحد"ان لجنة الحوار هى لجنة سياسية وان الاطياف التى وقعت على وثيقة الازهر لنبذ العنف خلال الاجتماع الذى دعا اليه فضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف يوم الخميس الماضى سيختارون ممثليهم بتلك اللجنة ويحددون موعد بدء اجتماعها الاول واجندة ذلك الاجتماع لبحث الخطوات العملية لتنفيذ وثيقة الازهر بما يدعم الحوار البناء بين مختلف القوى السياسية الوطنية ونبذ كل اسباب العنف.
واوضح المصدر ان الازهر لن يشارك فى المرحلة الاولى لاجتماعات لجنة الحوار باعتبارها لجنة سياسية وتهتم بموضوعات الحوار السياسي ، وان الازهر لا يعمل بالسياسة ولكنه فى اطار واجبه الوطنى ودوره كمؤسسة علمية ودينية عريقة يرعى دعوة كل الاطياف للتشاور باعتباره بيت الامة وان الازهر تبنى رؤى شباب الثورة وصاغها فى وثيقة واقرتها مختلف القوى الوطنية بالمشيخة ومنها احزاب سياسية ودينية وقوى شبابية ورموز للعمل الحزبى والسياسى وبرعاية من الازهر والكنيسة.