تسببت الأمطار والسيول الجارفة الى قطع الخدمة التليفونية والمحمولة والإنترنت عن سانت كاترين مما أسهم في توقف حركة التعاملات النقدية فيما يتعلق بأسعار العملات الأجنبية والعربية بالبنك الوحيد بالمدينة. وقد قطعت السيول الخط الرئيسي المار بقرية وأدى فيران. وتسبب ذلك في عزل مدينة سانت كاترين عن العالم الخارجي كما توقفت حركة حجوزات الفنادق والقرى السياحية نظراً لارتباطها بتكنولوجيا الإنترنت
مما دفع مواطني مدينة سانت كاترين للسير على الأقدام لمسافة تجاوزت العشرين كيلومتراً بالقرب من مطار المدينة
وبعضهم تسلق بعض القمم الجبلية فى محاولة لالتقاط أقرب شبكة تليفون محمول للطمأنة على ذويهم بمختلف محافظات الجمهورية.
من ناحيته قال طه الجبالى مدن سكان سانت كاترين ان خطوط الاتصال للشبكات الثلاثة للمحمول لا تلتقط اى مكالمة ولا ترسل.