تعرضت مدينة سانت كاترين بجنوب سيناء للمرة الثانية على التوالي خلال أسبوع إلى عزلة تامة عن العالم الخارجى وذلك بسبب قيام مجهولين بقطع الخدمة التليفونية عن المدينة من الخط الرئيسى المار بقرية وادى فيران. كانت مدينة سانت كاترين قد تعرضت إلى أعمال سطو على الكابل الرئيسي الموصل للمدينة، بهدف إجبار الشركة المصرية للاتصالات وشركات التليفون المحمول على تعيينهم في حراسة الخطوط الأرضية والشبكات بمبالغ تتجاوز الألفى جنيه للفرد الواحد شهرياً. مما أدى إلى قيامهم بقطع خدمة التليفونات الأرضية والمحمولة والإنترنت عن سانت كاترين مما أسهم في توقف حركة التعاملات النقدية فيما يتعلق بأسعار العملات الأجنبية والعربية بالبنك الوحيد بالمدينة. كما توقفت حركة حجوزات الفنادق والقرى السياحية نظراً لارتباطها بتكنولوجيا الانترنت مما دفع مواطنى مدينة سانت كاترين بالسير على الأقدام لمسافة تجاوزت العشرين كيلومتراً بالقرب من مطار المدينة وبعضهم تسلق بعض القمم الجبلية فى محاولة لالتقاط أقرب شبكة تليفون محمول للطمأنة على ذويهم بمختلف محافظات الجمهورية.