ارتفع عدد ضحايا الاشتباكات بين محتجين وقوات الأمن في مدينة بورسعيد، شمال شرق مصر، إلى 31 قتيلاً، بينهم اثنان من أفراد الشرطة، وأكثر من 315 مصاب أغلبها بطلقات نارية، بحسب تصريحات مصادر طبية بإدارة مستشفيات بورسعيد. ووقعت اشتباكات في بورسعيد على خلفية احتجاج أهالي المدينة على صدور أحكام ظهر اليوم بإعدام 21 من ذويهم من بين المتهمين بقتل 72 من مشجعي النادي الأهلي خلال ما يُعرف إعلاميًا باسم "أحداث إستاد بورسعيد". وأعلن الجيش المصري، مساء اليوم السبت، أنه أحكم سيطرته علي مدينة بورسعيد. وقال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث الرسمي للجيش المصري، في بيان له، إن "عناصر الجيش الثاني الميداني، المكلفة بتأمين مدينة بورسعيد، تمكنت من إحكام سيطرتها على منطقة سجن بورسعيد المركزي، بالإضافة إلى مبنى إرشاد هيئة قناة السويس، ديوان عام المحافظة، مجمع البنوك ومجمع المحاكم ، منطقة الإستثمار، ومحطتي الكهرباء والمياه الرئيسيتين بالمدينة".